على الرغم من أن المجتمع الأميركي يسوق دائما لموضوع نبذ العنف، إلا أن صفعة ويل سميث لم تكن بقدر الاساءة التي وجهها كريس روك لجادا بينكيت سميث، وفق استطلاعات الرأي الأخيرة التي أجرتها The Blue Rose Research
.
ويبدو أن عدم تعاطف عدد كبير من المشاهير أو تقديم الدعم لكريس بعد الصفعة، انعكس أيضاً على الجمهور الذي كان يشاهد ما يحصل على مسرح دولبي في الدورة الـ94 لحفل توزيع جوائز الأوسكار.
إذ أظهرت نتيجة التصويت أن نحو 52.3 % من الذين شاركوا في التصويت حمّلوا المسؤولية لكريس روك عما حدث، بينما اعتبر نحو 47.7 % أن ويل سميث أخطأ، وفقاً لتقرير نشرته Mediaite. Com.
واستجوب الاستطلاع نحو 2162 شخصاً عبر الأونلاين، حول من كان مخطئاً أكثر ليلة الأحد في الأوسكار.
وقد أظهر الاستطلاع ان أغلبية الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً حملوا المسؤولية لكريس روك، بينما نسبة 52 % من الذين تجاوز عمرهم الـ65 اعتبروا أن ويل سميث فقد أعصابه تجاه زميله كريس.
ولكن يبدو أن صفعة ويل سميث لكريس روك وحدّت الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أميركا، إذ أظهرت استطلاعات الرأي أن داعمي الرئيس جو بادين،ونسبة كبيرة من داعمي الرئيس السابق دونالد ترامب وضعوا اللوم على كريس روك، بينما اعتبر 50.1 % من داعمي جو بايدن أن ويل أخطأ.
أما في التصويت الذي أجراه ET بالعربي على صفحاته على السوشيال ميديا النسبة الأكبر كانت تؤيد تصرف ويل سميث،فعلى صفحة ET بالعربي على إنستقرام 74% كانوا مع و 26% كانوا ضد.
أما على صفحة ET بالعربي الرسمية على توتير فتصويت الجمهور كان على النحو التالي،69% مع ويل سميث و 31 % كانوا ضد الصفعة.
وبعيداً عن أجواء الاستطلاعات، وفي الوقت الذي يتحضر فيه كريس روك لجولته الكوميدية في 15 أبريل المقبل والتي تحمل عنوان EGO Death World Tour 2022، زادت نسبة مبيعات تذاكر الجولة بشكل كبير وتجاوزت مبيعات الشهر الماضي، وذلك بعد تعرضه لصفعة من ويل سميث خلال حفل الأوسكار.
وذكرت شركة TickPick لبيع التذاكر بالتجزئة بأنها باعت تذاكر لجولة كريس روك العالمية بين ليلة وضحاها أكثر مما فعلت الشهر الماضي.
بينما قال بائع التذاكر الأميركي StubHub بأن نسبة المبيعات زادت بأكثر من 25 مرة في 48 ساعة منذ الحادثة.