يبدو أن رحلة الاستجمام التي يقوم بها كريستيانو رونالدو برفقة جورجينا رودريغيز وأولادهما في مايوركا في اسبانيا لن تنتهي كما خطط لها الثنائي.
إذ أفادت التقارير بأن كريستيانو الذي غادر منزله في مايوركا لقضاء اليوم في الخارج قام أحد حراسه الشخصيين بتحطيم سيارته البوجاتي فيرون التي يبلغ سعرها نحو مليون و700 ألف دولار.حيث كان كريستيانو لحظة وقوع الحادث بسيارة أخرى برفقة عائلته عندما خرج حارسه عن الطريق وارتطم بجدار صخري.
لم ينتج عن الحادث إلا أضرار مادية إذ لم يصب أحد أو يُجرح بسبب الحادث، ومن المرجح أن الحارس وقع على المحضر معترفاً بمسؤوليته. وقال مصدر لصحيفة "ذا صن" بما معناه "اصطدمت السيارة بجدار ولكن هناك أضرار مادية فقط، ولم يصب أحد بأذى، وقد أعلن السائق عن مسؤوليته عما حدث".
وتابع المصدر "المعلومات حول من كان يقود السيارة وما حدث مسجل لدى بيانات الشرطة ولدى المحكمة والضباط قدرة الوصول إليها في حال الحاجة لاجراء المزيد من التحقيقات".
وذكر مصدر آخر أن الحادث وقع في طريق فرعي، وتابع بما معناه "يبدو أن السيارة انحرفت عن مسارها على طريق فرعي بالقرب من مستشفى جوان مارس التابعة لبلدية بونيولا واصطدمت بجدار حماية لأحد البيوت وكان خلفه عبوة غاز.. أحد موظفي كريستيانو كان يقود السيارة وليس هو، الذي لم يكن متواجداً عندما وصلت الشرطة".
وذكرت صحيفة Cronica Balear بأن الحارس الشخصي لرونالدو والذي لم يتم الكشف عن اسمه، نزل من السيارة بعد الحادث وأكمل رحلته وترك باقي الموظفين ينتظرون وصول الشرطة إلى مكان الحادث.
على الرغم من أنه لم يتم الكشف عن اسم السائق ولكن معروف أن كريستيانو وعائلته، محميون بواسطة توأم برتغاليين كانا يخدمان في وحدة النخبة في القوات الخاصة في أفغانستان، وهما سيرجيو وجورج رامالهيرو.
إلى جانب سيارة البوجاتي التي اشتراها في العام 2018 وشحنها معه إلى مايوركا حيث يقضي اجازته الصيفية، شحن كريستيانو أيضاً سيارته المرسيدس بنز جي كلاس.
ويُعتقد أن كريستيانو يستأجر فيلا بالقرب من المكان الذي وقع فيه الحادث صباح أمس الاثنين، وتم نقل سيارة كريستيانو المحطمة عبر شاحنة قطر للسيارات وتم تغطية سيارة البوجاتي بغلاف مشمع أزرق اللون.