يبدو أن اسم براد بيت وأنجلينا جولي، سيعود لتصدر عناوين الصحف العالمية مرة أخرى، بعد أن تم الكشف عن تفاصيل صادمة حول الشجار بينهما عام 2016 والذي حدث على متن طائرة خاصة بحسب ما كشف عنه تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفقًا للتقرير فتم العثور على وثائق ومنشورات من مكتب التحقيقات، حيث قال بيت لـ جولي أن أحد أطفالها "بدا وكأنه أشبه بالكولومبيين" في إشارة منه إلى كلمة نابية، واتهمها بـ"تخريب الأسرة".
يبدو أن تعليق براد بيت والكلمة النابية التي تفوه بها بيت تُشير إلى مذبحة مدرسة كولومباين الثانوية بولاية كولورادو عام 1999، وكان مرتكبها طالبان في المدرسة، وشهدت إطلاق النار على 12 طفلاً ومعلمًا.
زعمت أنجلينا جولي بأنها تعرضت لجروح من جراء اعتداء بيت عليها، حيث صرخ في وجهها، وأمسكها من رأسها ودفعها إلى جدار الحمام مع لكمات متكررة في سقف الطائرة، وأعطت جولي مكتب التحقيقات الفيدرالي صورًا في محاولة لإثبات الاعتداء.
تشير السجلات التي حصلت عليها رولينج ستون إلى أن الانفجار حدث بعد 90 دقيقة من الرحلة بين فرنسا ولوس أنجلوس في 14 سبتمبر 2016.
في بيانها، قالت جولي أن تصرفات بيت أرعبت أطفالهم الستة، الذين تراوحت أعمارهم بين ثماني سنوات و15 عامًا في ذلك الوقت، وقالت إن بيت اندفع نحو أحد الأطفال موجهًا لهم كلمات بذيئة واتهامات كثيرة.
ادعت أنجلينا أيضًا أن بيت تناول العديد من المشروبات الكحولية أثناء الرحلة و"سكب المشروب على جولي والبطانية التي كانت تحتها"، وأضافت أنه عندما هبطت الطائرة تعرضت لأضرار بقيمة 25 ألف دولار من النبيذ الأحمر المسكوب.
بحسب ما ورد بالتقرير قالت جولي لـ بيت أنها ستأخذ أطفالها إلى فندق للحصول على قسط من النوم وعند هذه النقطة صرخ بيت في وجهها: "لا تأخذي أطفالي".
في عام 2016، نفى بيت مزاعم بأنه أساء إلى أحد أطفاله على متن طائرة خاصة، وخلصت إدارة خدمات الأطفال والأسرة في لوس أنجلوس بأن بيت، الذي اعترف بحدوث "مشاكل تحت تأثير الكحول"، لم يرتكب إساءة جسدية بحق أطفاله، وفي السياق نفسه، برأ مكتب التحقيقات الفدرالي بيت من ارتكاب أي مخالفة.
تقدمت جولي بطلب للطلاق في 19 سبتمبر وأدرجت تاريخ الانفصال في طلبات الطلاق في 15 سبتمبر، في اليوم التالي لحادث الطائرة، ومنذ ذلك الحين، شاركوا في العديد من القضايا في المحاكم، بما في ذلك قضية حضانة لأطفالهم الستة.