ميغان ماركل والأمير هاري مجدداً في المملكة المتحدة، وهذه المرة لحضور قمة عالم واحد للشباب.
باللون الأحمر اختارت ميغان إطلالتها للمشاركة في قمة عالم واحد للشباب في مانشستر في المملكة المتحدة، إذ ارتدت بنطلون أحمر مريح مع قميص أحمر من Another Tomorrow ونسقت إطلالتها مع حذاء من العلامة التجارية الإيطالية المفضلة لديها Aquazzura، وكانت برفقة زوجها الأمير هاري الذي اختار أن يرتدي بدلة رسمية.
وتعتبر هذه مشاركة العمل الأولى للثنائي منذ أن تخليا عن واجباتهما الملكية في المملكة المتحدة وغادرا إلى الولايات المتحدة الأميركية، والظهور العلني الأول لهما بعد حضورهما اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية في يونيو الماضي.
لحظة وصولهما إلى قاعة ووتر بريدج، كانت ميغان تمسك بيد زوجها بابتسامة وهما يشقان طريقهما نحو القاعة وسط ترحيب من الحضور، قبل الصعود إلى المسرح للوقوف أمام 2000 شخص، ومن بينهم حليمة أدن التي شاركت سلسلة صور التقطها من القمة مع هاري وميغان وعدد من الحاضرين، وذلك على صفحتها على انستقرام.
وضمت القمة قيادات شبابية من 190 دولة حول العالم، حيث ألقت ميغان مستشارة One Young World منذ العام 2014، كلمة عن المساواة بين الجنسين، وهو الخطاب الأول لها منذ أن غادرت المملكة مستقيلة من واجباتها الملكية.
كما شوهد الثنائي وهما يجلسان على مقعد بين الجمهور ويصفقان.
وفي كلمتها توجهت ميغان إلى الشباب بالقول "أنتم المستقبل.. أنتم الحاضر.. انتم من يقود التغيير الإيجابي والضروري في جميع أنحاء العالم الآن، في هذه اللحظة. ولذلك أنا ممتنة جداً لوجودي معكم اليوم".
واستذكرت ميغان مشاركتها للمرة الأولى في القمة، وقالت بما معناه: "بأنها كانت فتاة شابة وطموحة.. كنت فتاة من Suits، كنت محاطة بقادة العالم، العاملين في المجال الإنساني، رؤساء وزراء ونشطاء الذين كنت أحترمهم ومعجبة بهم منذ فترة طويلة. ولقد سُمح لي بأن أسحب مقعداً لأجلس على الطاولة بينهم".
ولفتت إلى أنها احتفظت بالورقة التي كُتب عليها اسمها لأنها لم تكن متأكدة بأنها تنتمي أو كانت موجودة في هذا المكان، وخلال الحديث عن المساواة بين الجنسين في كلمتها التي امتدت على 7 دقائق، ذكرت ميغان نفسها 54 مرة.
رئيسة تحرير مجلة "ماجستي" انغريد سيورد لفتت إلى أن ميغان ركزت في كلمتها على نفسها وأشادت بنفسها.
وانتقد خبراء ملكيون كلمة ميغان التي حاولت أن تكون صادقة وملهمة، ولفت الخبراء إلى أن خطابها كان يفتقد للمحتوى ولم يخبر الحاضرين أي شيء عملي فيما يتعلق بالنصائح لتحقيق وإغناء إمكاناتهم.
وقالت انغريد لصحيفة "ذا صن" بما معناه "أنه من غير المحتمل أن يكون حشد الشباب قد فهم كلمة مما كانت ميغان تتحدث عنه في خطابها.. لقد كان بلا معنى، كان عنها وكل شيء مرتبط بها. لا أدري ان كانت تعلم عما كانت تتحدث عنه، كان فقط أنا وأنا وأنا وتمدح نفسها".
وكذلك كان موقف الكاتب الملكي فيل دامبير الذي وصف خطابها بأن به نقص حاد في المحتوى.
ويعتقد الكاتب روبرت جوبسون بأن لدى ميغان أجندة سياسية على المدى الطويل وبأنها ربما تحضر نفسها لأخذ دور سياسي في الكونغرس أو كسيناتور في مجلس الشيوخ.