لم تنته مشاكل بريتني سبيرز على الرغم من انتهاء مرحلة الوصاية عليها من قبل والدها والتي استمرت 13 عاماً، فمشاكلها مع أولادها تستكمل مسارها العلني.
في تسجيل صوتي مدته ثلاثة دقائق شاركته TMZ على السوشيال ميديا، عبّرت فيه بريتني عن حزنها للطريقة التي يتعامل فيها معها أولادها، وقالت بما معناه: "ما يحزنني بأن أحداً منكم لا يقدرني كإنسان".
بدا صوت بريتني بارداً وكأنها تقرأ بياناً تم تحضيره لا ترتجل كلامها.
وعلقت على انتقادات ابنها جايدن لها في اللقاء الأخير له مع ITV، وقالت بما معناه: "عندما تقوّض سلوكي تماماً كما كانت تفعل عائلتي بأكملها.. مثل "أتمنى أن تتحسن وأصلي من أجلها".. وتابعت "تصلي لماذا؟".
وأضافت مجيبةً عن أسئلتها بما معناه: "أواصل العمل حتى أستطيع أن أدفع رسوم والدتي القانونية ومنزلها؟ هل تريدونني أن اتحسن لكي أستطيع أن أواصل إعطاء والدكم 40 ألف دولار شهرياً؟ أو أن السبب خلف ذلك بأنك قررت أن تكون مكروهاً لأنك في غضون عامين لن تحصل على أي شيء".
وعبّرت عن استيائها من تصرفات أولادها مبررة ما ذكره جايدن فيما يتعلق بالاهتمام الغير متكافئ بينه وبين شقيقه بريستون، قالت بما معناه: "كنت أرغب برؤيتكم أكثر.. كان بريتسون ينام أغلب الوقت بينما جايدن كان يلعب البيانو وكنتم تغادرون المنزل قبل ساعتين من الوقت الذين كانوا من المفترض أن تقضوه معي".
وتابعت "إذا لم أكن أغرقكم بالهدايا وأحضر لكم الأطباق الرائعة وأؤدي دور الأم القديسة، يبقى ذلك غير كافي..أنا لم أخطئ ولكنني لست مثالية".
وشبهت بريتني ابنها جايدن بوالدها جيمي سبيرز، متهمةً أن ما ذكره ابنها هو الأسلوب نفسه الذي كان يعتمده والدها.
وتابعت "لقد كنت تحب النظر إلي سراً إذا كنت مخطئة. لا أريد عائلة تخفي وسخها في المنازل وتتحدث عني خلف ظهري، شعرت بالذنب لأنني كنت أدفع مقابل كل شيء في كلا المنزلين. أنا بحاجة إلى حب ودعم غير مشروطين".
وفي ختام حديثها عبّرت بريتني عن انزعاجها وبأن لم تعد مؤمنة بعد الآن، بسبب أسلوب أولادها وعائلتها معها.. وقالت "أنا ملحدة".