مع تصدر مسلسل Monster: The Jeffery Dahmer نسب المشاهدة على نتفليكس منذ انطلاقته والذي يتناول قصة قاتل متسلل يُدعى جيفري دامر قتل 17 رجلاً وفتى، تحدث محامي الدفاع عن تريسي ادواردز آخر الناجين من جيفري عن أن موكله عانى من اضطراب ما بعد الصدمة.
ففي 22 يوليو من العام 1991، استطاع تريسي ادورادز البالغ من العمر 32 عاماً حينها، أن يهرب من شقة القاتل جيفري دامر بعدما قام باحتجازه في شقته. وأدى هروبه إلى قيام الشرطة بإلقاء القبض على القاتل المتسلل الذي كان قد قتل حتى ذلك الحين 17 شخصاً منذ العام 1978.
وبعد ثلاثين عاماً ومع تناول قصة جيفري دامر من خلال عمل درامي، تحدث محامي الدفاع عن تريسي ادورادز، بول كسينسكي في لقاء مع فوكس نيوز، أشار إلى أن الأحداث المأساوية التي مرّ بها وكيله دمرت حياته.
وقال بما معناه: "لم يستطع استعادت حياته السابقة بعد الذي حصل معه. تعاطى المخدرات وأفرط بشرب الكحول. لم يكن لديه منزل، بل كان يتنقل من مكان إلى آخر".
ثم تابع محامي إدواردز الذي يجهل مكان موكله بما معناه "لا أعرف كيف أو ما الذي كان يستطيع أن يفعله لكي يعيد الأمور إلى نصابها".
ما عُرض في المسلسل الذي يتناول تلك الحادثة لا يصور حقيقة الرعب الذي عاشه تريسي إدواردز فعلاً. وأوضح بول محامي تريسي بأن "موكله عندما دخل شقة جيفري اشتم رائحة الموت، وكيف وضع جيفري رأسه على صدره وهو يستمع إلى دقات قلبه، وذكر ما قاله جيفري دامر لتريسي حينها بأنه سيقوم بأكل قلبه".
لكن على الرغم مما حدث مع تريسي ادورادز إلا أنه لم يطلب من السلطات بأن يذكر على أنه أحد ضحايا جيفري دامر، ويوضح بول بأن موكله عانى من اضطراب ما بعد الصدمة، وبالتالي كان إدواردز يكره بأن يتذكر الحادثة أو حتى التحدث عنها"، لافتاً إلى أنه كانت هناك دعوى مدنية تتعلق ببعض عائلات الضحايا ولكنه رفض أن يكون جزءاً منها.
وأضاف "أعتقد بأنه لم يشارك في هذه الدعوى لأن كان عليه أن يتذكر ما حدث".
وكانت بعض عائلات الضحايا قد انتقدت مسلسل نتفليكس الجديد لأنه أعاد سرد قصة القاتل المتسلل وأعاد الصدمة إلى معاناتهم.