لم تهدأ عاصفة الإعلان الترويجي الأول لوثائقي هاري وميغان الذي صدر القسم الأول منه اليوم، إذ ان الإعلان الأول تزامن مع زيارة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وفي جديد ما أشير حول ردة فعل العائلة الملكية، قال الخبير الملكي كريستوفر أندرسن في حديث حصري لمجلة US Magazine، بما معناه: "أعتقد أنهم لا يزالون يمسكون أنفاسهم بانتظار الخطوة التالية. لأن هناك قسم أول يصدر اليوم الخميس وقسم آخر سيصدر الأسبوع المقبل".
"هناك تسريب، وغرس لبعض القصص"، وفق ما أشار كريستوفر، مدعيّاً بأن "بعض أفراد العائلة الملكية أعطوا الصحافة قصص سلبية عن الأمير هاري وميغان ماركل"، ما وصفه بالـ"اللعبة القذرة".
الأمير ويليام غاضب من هاري جداً
يبدو ان هاري من وجهة نظر كريستوفر شعر بالخيانة، وأوضح "الشعور بالخيانة تحول إلى أسلوب قتالي حقيقي، لأنه من الواضح أنها حرب بين اثنين. على الملك تشارلز ربما أن يحل المشكلة الرهيبة التي تسلمها في سبتمبر الماضي بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث التي حاولت أن تتجاهلها، ولكنه ليس من هذا النوع من الأشخاص".
واعتبر الخبير الملكي بأنه يمكن لهاري أن يتعرض لمزيد من العقوبات من والده، أما الأمير ويليام فوصف بالأكثر بطئاً من والده. وأوضح "يحاول أن يخفي ذلك لكن الأمر لا ينجح. أنا متأكد من أنه غاضب جداً جداً من شقيقه ولكن لا يمكنني فهم ما يفعله".
وقع ويليام وكيت في حيرة من أمرهما في اللحظة التي صدر فيها الإعلان الترويجي الأول للوثائقي وهما في بوسطن، وفق ما ذكر مصدر مقرب من الثنائي.
ما ذكرته الصحافة البريطانية في وقت سابق، أكده الخبير الملكي بأن تزامن إصدار الإعلان الترويجي للوثائقي مع زيارة كيت وويليام كانت من أجل التغطية على زيارتهما.
ومن المؤكد أن الحرب ستشتعل من جديد وبقوة هذه المرة، مع صدور القسم الأول من وثائقي هاري وميغان على نتفليكس اليوم.
محاربة المعلومات الخاطئة هو هدف هاري وميغان!
هاري الذي كشف في بداية الحلقة بأن الحقيقة يعرفها هو والمؤسسة ووسائل الإعلام لأنهم شاركوا فيها، وأعتقد أن أي شخص مكاني كان سيفعل الشيء نفسه.
"محاربة المعلومات الخاطئة" هو السبب الذي دفع الثنائي لتقديم وثائقي وفق ما ذكرا.
وأضافت ميغان بما معناه "في السنوات الست الأخيرة كُتبت كتب عنا من قبل أشخاص لا أعرفهم. أليس من المنطق سماع قصتنا منا؟".
قام الثنائي بالتقاط فيديوهات بعد نصيحة من أحد الأصدقاء، أن يقوموا بتوثيق لحظاتهما خلال تلك الفترة، فقاما بالتقاط العديد من الفيديوهات، علماً أنهما ادعيّا بأنهما يهربان من الصحافة وعدسات الكاميرات.
في البداية يظهر هاري في المطار مع لوحة المغادرة على أنغام موسيقى البيانو. ويظهر وهو يتحدث إلى كاميرا هاتفه مشيراً إلى أنه يوم الأربعاء من شهر مارس.
وبعد لقطاته مع ميغان، تظهر لاحقاً على الشاشة الصحف التي تشير إلى أنه وزوجته تخليا عن واجباتهما الملكية.
ثم تقارن نتفليكس بين صور هاري مع والدته وصور ميغان مع طفلها.. في مقطع فيديو يظهر الثنائي وهما يقدمان ابنهما آرشي للإعلام، ثم يصدر صورة لهاري يقول فيه ما معناه: "وظيفتي هي أن أحافظ على سلامة عائلتي. بحكم طبيعة ولادتي في هذا المنصب مع كل شيء يأتي معه ومع مستوى الكراهية الذي أثير في السنوات الثلاث الماضية لاسيما ضد زوجتي وابني فأنا قلق بشكل عام على سلامة عائلتي".
كما تتضمن الحلقة الأولى لقطات لحفل زفاف الثنائي خلال وجودهما في العربة.. في القسم الأول الذي صدر اليوم وتضمن ثلاث حلقات من وثائقي هاري وميغان، تم إعطاء الخبراء الملكيين لمحة عن حياة الزوجين. كما تظهر في إحدى الحلقات صوراً لهاري وميغان وهما يمشيان مع أحد كلابهما وهي صور لم تظهر سابقاً.
هكذا تعرف هاري وميغان
بعد كل الأحداث التي مر بها الثنائي منذ زواجهما، كشف هاري كيف تعرف على ميغان، وقال بما معناه: "كنت أتصفح حسابي على انستقرام وأحد أصدقائي وصديق له كانا في هذا الفيديو"، ثم كشف بأن ميغان كانت تضع فيلتر كلب.. وتابع "سألت صديقي ما هذا؟".
ثم أخبر الصديق المشترك بينهما ميغان بأن الأمير هاري سأل عنها ويقترح أن يلتقيا، وكشفت ميغان سائلةً وهي مبتسمة "قلت، من هذا؟". ثم سألت ان كان بإمكانها رؤية صفحته على انستقرام وفق ما كشفت.
أعجبت ميغان بصفحة هاري وفي اليوم التالي تبادل الثنائي أرقام هواتفهما. وأضافت: "كان لدي خططي، ثم هاري أتى..". ثم يتم عرض صور من زفافهما باللونين الأبيض والأسود.. ولاحقاً يعلق هاري قائلاً: "لقد ضحت بكل شيء عرفته، الحرية التي عليها أن تنضم إلي في عالمي".
وكان هاري وميغان قد تعرفا في العام 2016، وارتبطا في العام 2017 ثم تزوجا في مايو 2018.
