على الرغم من أن الثنائي الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل تخليا عن واجباتهما الملكية بحجة أنهما لا يريدان لحياتهما أن تبقى تحت الأضواء، إلا أنهما نقلا الأحداث التي عاشاها وتفاصيل تتعلق بحياتهما العائلية أولاً من خلال اللقاء الشهير مع أوبرا وينفري والآن من خلال وثائقي "لا أحد يرى ما يحدث خلف الأبواب المغلقة" على نتفليكس.
الوثائقي الذي من المفترض أن يتم إطلاقه في العاشر من يناير المقبل، لاقى هجوماً لاذعاً من الصحافة البريطانية، واعتبرته بعض العناوين بمثابة إعلان الحرب على العائلة الملكية أي عائلة هاري.
وتصدرت الوثائقي عناوين الصحف الصادرة يوم الجمعة، فعنونت صحيفة The Metro بما معناه "بأن المقطع الدعائي يلمح إلى المزيد من الادعاءات المدمرة التي زعمها الثنائي حول العائلة الملكية بعد مقابلة الزوجين في مارس الماضي مع أوبرا وينفري.. ووصفت الوثاقي بـ"القنبلة".
تصدر الخبر صحيفة The Daily Express في الصفحة الأولى، والتي أشارت في العنوان بأن العمل "يهدد بتوسيع الفجوة بين الثنائي والعائلة الملكية". وسألت الصحيفة في صفحتها الأولى: "هاري، هل فعلاً تكره عائلتك كثيراً؟".
أما الدايلي ستار فانتقدت اللقطات التي شاركها الثنائي مع 8 مليار شخص على الأرض، وكتبت في صفحتها الأولى بما معناه: "زوجان خجولان من الظهور علانيةً يشاركان أسراراً حميمية أمام 8 مليارات شخص".
واعتبر المساعدون الملكيون الذين تحدثوا إلى "ذا صن" يعتقدون بأن إطلاق التريلير جاء متعمداً بالتزامن مع زيارة الأمير ويليام وكيت ميدلتون إلى الولايات المتحدة الأميركية.
هل تقصد هاري وميغان تدمير رحلة كيت وويليام إلى أميركا؟
ورأت الصحيفة بأن "وثائقي هاري جاء ليخرب رحلة كيت وويليام.. تفجير القنبلة هو لتدمير رحلتهما.. القبلة تعني الحرب".
أما "ذا تايمز" فوصفت دوق ودوقة ساسكس بأنهما أصبحا The Kardashians أي برنامج تلفزيون واقعي.
واعتبرت الصحيفة بأن الثنائي هاري وميغان سمحا لنتفليكس أن تطرح الإعلان الدعائي الأول مع وصول كيت ووليام إلى الولايات المتحدة، وفق ما يعتقد مطلعون ملكيون في حديثهم للصحيفة. لكن مصدر مقرب من الثنائي أخبر الصحيفة بأن توقيت الإصدار كان قرار نتفليكس.
وأشارت "ذا دايلي تليغراف" بأن وثائقي ساسكس خطف الأضواء من زيارة ويليام وكيت".
وسألت دايلي ميل "ألن تنتهي دراما العائلية أبداً"، وذلك في صفحتها الأولى، وفي عنوان آخر تم الإشارة إلى أن حلفاء أو المقربين من كيت وويليام اعتبروا أن إعلان نتفليكس هو بمثابة إعلان حرب.
"الأزمة الملكية تتعمق" هو عنوان ديلي ميرور، واعتبرت الصحيفة بأن رحلة أمير وأميرة ويلز إلى الولايات المتحدة تم التغطية عليها بما وصفته عاصفة سباق القصر. وعبرت الصحيفة عن مخاوفها من أن مسلسل نتفليكس المؤلف من ست حلقات قد يحتوي على مزاعم ضارة تتعلق بالعنصرية.
ترحيب بالأمير ويليام وكيت ميدلتون في الولايات المتحدة
وهاجمت أغلب الصحف البريطانية هاري وميغان من دون معرفة تفاصيل الوثائقي، ولكن تزامن إطلاق التريلير مع وجود كيت وويليام في الولايات المتحدة دفع الجميع إلى التفكير بأنه أمر مقصود بهدف تدمير زيارتهما.
وشارك الثنائي كيت وويليام صوراً من جولتهما في بوسطن على صفحتهما الرسمية على انستقرام وذلك من سلسلة نشاطات شاركا فيها.
ولقي الثنائي استقبالاً جماهيرياً كبيراً من المعجبين عند وصولهم يوم الخميس إلى روكا وهي منظمة غير ربحية تسعى إلى مساعدة الشباب المعرضين للخطر.
حصل ويليام وكيت على مجموعة هدايا من المعجبين هناك، وارتدى أحد الحاضرين ملابس العم سام وحمل لوحة بيده كُتب عليها: "أميرة+ أمير أهلاً بكم في نيو انجلاند".
خلال رحلتهما الممتدة على ثلاثة أيام سيتعرف الثنائي على التحديات البيئية التي تواجه بوسطن، كما سيلتقون بأولئك الذين يقفون في الصفوف الأمامية في مواجهة تلك التحديات.
كما زار أمير وأميرة ويلز يوم أمس الخميس مختبرات غرين تاون، للتعرف على الابتكارات المناخية.
كما تلقت كيت باقة من الورود من طفل يرتدي زي الحرس الملكي، وذلك بعدما صافح ويليام بيده، وبدت كيت سعيدة جداً بهديته ولطفه.
ولكن هل يمكن لكيت وويليام أن يزورا الولايات المتحدة من دون أن يتابعا إحدى أشهر الألعاب في أميركا وهي كرة السلة، وفعلاً شارك الحساب الخاص بهما صوراً خلال تواجدهما في الملعب.. كما صافحا عدداً من المشجعين الموجودين في الملعب خلال انتقالهما إلى مقاعدهما.
ولم يكن كيت وويليام يفكران بلقاء هاري وميغان خلال زيارتهما إلى الولايات المتحدة نظراً لقصر الرحلة، وفق ما أشار مصدر لـET بنسخته الأميركية.
