بعد عرض القسم الأول من وثائقي "هاري وميغان"، كشفت نتفليكس خلال عطلة الأسبوع عن مقطع ترويجي جديد من القسم الثاني الذي سينطلق عرضه في 15 ديسمبر الحالي، للرقصة الأولى التي جمعت الزوجين الأمير هاري وميغان ماركل في حفل زفافهما في العام 2018.
في المقطع الدعائي الذي عرضته نتفليكس، ظهرت ميغان مع هاري وهي تتحدث عن موسيقى حفل الزفاف، وقالت بما معناه: "كنت أريد أن تكون الموسيقى ممتعة، حتى رقصتنا الأولى".
حاولت ميغان أن تتذكر اسم الأغنية وقالت هي "أغنية من ألف رقصة.. ألف"، وهي تكافح لتذكر اسم الأغنية التي رقصا عليها، تدخل هاري في محاولة لإنقاذها إلا أنه أيضاً كافح من أجل تذكر الأغنية لتتدخل ميغان وتقول "أنا دائماً أفهمها بشكل خاطئ".
في الرقصة الأولى على أغنية Land of 1000 Dances التي يرصدها المقطع الدعائي الجديد، تظهر لقطات لهاري وميغان وهما يرقصان بفرح وسعادة على الأغنية.. تحاول بعدها ميغان أن تردد كلمات الأغنية، ثم تظهر مجدداً لقطات من حفل الزفاف وترصد الكاميرا ميغان وهي برفقة إلتون جون.
ويبدو أن الأغنية كانت ممتعة وفق ما ذكرت ميغان وهو ما أرادته في حفل زفافها.
وجاء المقطع الدعائي الثاني بعد نحو أسبوع من العاصفة التي أحدثها صدور القسم الأول من السلسلة الوثائقية لهاري وميغان، لا بل العاصفة التي بدأت منذ طرح الإعلان الترويجي الأول للوثائقي والذي تزامن مع وصول الأمير ويليام وكيت ميدلتون إلى بوسطن، وقد وصفت الصحافة البريطانية خطوة صدور التريلير الأول هي بهدف تدمير رحلة كيت وويليام إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ووسط الهجوم الذي شنته الصحافة البريطانية على هاري وميغان وقد وصف بيرس مورغان الوثائقي بالمثير للاشمئزاز، رد السكرتير الصحفي العالمي لهاري وميغان في بيان حصل عليه موقع ET بنسخته الأميركية، تعليقاً على الانتقادات التي طالت مشاركتهما صوراً ولحظات خاصة، وجاء فيه بما معناه: "لم يشر هاري وميغان أبداً إلى أن تخليهما عن واجباتهما الملكية كان بهدف الخصوصية. بيانهما الذي أعلنا فيه التراجع عن واجباتهما الملكية لم يذكر موضوع الخصوصية بل أكدا من خلاله متابعتهما لأدوارهما وواجباتهما العامة". وتابع البيان "انهما يختاران مشاركة قصتهما بشروطهما".
لم تعلق مصادر القصر على القسم الأول من الوثائقي بعد، وعلى ما يبدو انها لن تعلق، إذ قالت الخبيرة الملكية كيتي نيكول في لقاء مع ET، بما معناه: "لقد تواصلت مع كبار مساعدي القصر الذين نقلوا بأن العائلة المالكة مترددة بالتعليق ما لم يكن هناك أي شيء ضار أو غير صحيح أو تشهيري.. انهم لا يريدون التحدث عنه كي لا يعطوا هذه السلسلة المزيد من الأوكسجين أو الدعاية.. أعتقد أنهم إذا تجاوزوا هذا الوثائقي من دون التعليق عليه فمن المحتمل أن تكون هذه الاستراتيجية"، وتابعت كيتي "أخبرني أحد مساعدي القصر بأنها حالة للحفاظ على الهدوء والاستمرار بالعمل بدلاً من تشتيت الانتباه".