يستمر التوتر بين العائلة الملكية و الأمير هاري وميغان ماركل ففي آخر التطورات حول العلاقة زعم صديق هاري وميغان بأن العائلة الملكية رفضت دعوة الثنائي لحضور حفل تعميد ليليبيت.
زعم أوميد سكوبي، صديق هاري وميغان، أن الملك تشارلز والملكة القرينة كاميلا والأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون قد رفضوا دعوة حضور حفل تعميد ليليبيت يوم الجمعة الماضي في كاليفورنيا.
وقد أقيم حفل التعميد في منزل الثنائي في مونتيسيتو وحضره ما بين 20 إلى 30 شخصاً من بينهم تايلر بيري، صديق هاري وميغان.
الصحفي الملكي أوميد سكوبي المقرب من هاري وميغان، قال بأن "الملك تشارلز، كاميلا، ويليام وكيت تمت دعوتهم ولكنهم لم يحضروا".
لم يُعرف متى وكيف تمت دعوة العائلة الملكية
لكن لم يُعرف ان كان هناك أفراد آخرون من العائلة الملكية، أو متى تمت دعوة أفراد العائلة الملكية، وكيف تم إرسال الدعوة إلى المملكة المتحدة. وتشير السجل الرسمي البريطاني للارتباطات البريطانية، تظهر أنه لم يحضر أي من كبار أفراد العائلة المالكة باستثناء الأميرة آن، حفل يوم الجمعة الماضي.
ويبدو أن هاري وميغان وعلى الرغم من تخليهما عن واجباتهما الملكية، يريدان أن يمنحا ولديهما الحق في حيازة الألقاب الملكية، ففي بيان صادر عن الثنائي تم الإشارة فيه إلى طفلتهما البالغة من العمر 21 شهراً باسم "الأميرة ليليبيت ديانا" منذ ستة أشهر أي منذ اعتلاء الملك تشارلز سدة العرش في سبتمبر الماضي، وسيتم اعتماد لقب الأمير لابنهما الأول آرشي.
إذ قيل بأن هاري وميغان لا يريدان حرمان وليدهما من حقهما في وراثة الألقاب الملكية من والدهما، معتبرين أن ذلك حقاً مكتسباً لهما، وأيضاً من حقهما أن يقررا لاحقاً ان كانا يريدان التخلي عن الألقاب الملكية أيضاً.