مازال مسلسل دفعة لندن يتصدر حديث السوشيال ميديا، ويواجه اختلافات في ردود الفعل. وحتى اليوم، و الانتقادات التي تتعلق بالإساءة للشعب العراقي مستمرة وسط مطالبات من البعض بإيقاف عرض هذا العمل.
ذو الفقار خضر وهو أحد النجوم العراقيين المشاركين بالعمل، وكان قد شارك دفعة بيروت أيضًا ، علّق على الجدل بفيديو قال فيه: "أنا شخصيًا إذا العمل كان ضد مبادئي إذا ما عندي مبادئ فعندي أهل وعندي شرف فعندي أم، أخت، نساء، زوجة ما اقبل أن اقدم النموذج العراقي السيئ بالعكس انتبهوا للنموذج العراقي اللي طالع في دفعة لندن هو نموذج مشرف.. ومشاهدة ممتعة وانتظرونا بالحلقات الجايه".
دفعة لندن يواجه انقسامات في الرأي
عادت مي العيدان وأشعلت التعليقات عبر تويتر عندما كتبت بتغريدة : "اشفيهم اخوانا العراقيين زعلانين ان في وحده عراقية تشتغل بالخدمة عند خليجيات في لندن بالثمانيات بكل الدنيا في فقير وغني حتى بالكويت بالعصور القديمة الكويتية الفقيرة تشتغل في بيوت التجار العمل الشريف مو عيب ولا يخجل ولا حرام".
لترد عليه سهير القيسي : "الحقيقة عزيزتي الإعلامية مي أن الثمانينيات من القرن الماضي كانت فترة ذهبية رغم حرب العراق ضد ايران.. وقتها كان الدينار العراقي يعادل ٣ دولارات المسلسل بعيد عن الواقع ونحن بحاجة لقصص تزيد المحبة بين الجارين.. لك مني وافر المحبة والتقدير".
وأثار المسلسل ضجةً كبيرةً لتغرد فجر السعيد قائلة: " الاخوان الاعزاء في MBCGroup بعد ان انتجتم مسلسل الجابرية واوقفتوه والان دفعة لندن الذي يبدو انه بدأ يثير البغضاء بين العراقيين والكويتيين من جديد ماذا استفدتم من انتاجه وعرضه؟!! لما لا تقدموا دفعة لندن السعودية ولماذا لا تقدمون مسلسلات عن الارهاب في الثمانينات الذي تعرضتوا له".
وتفاعل العديد مع هاشتاق #دفعة_لندن عبر تويتر ، وطالب البعض وقف عرض المسلسل الذي اشعل جدلا كبيراً منذ عرضه، والبعض الأخر غرد مدافعاً عن العمل وعن الشعب العراقي.