30 سنة مرت على موكب زفاف الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله سنة 1993 بشوارع العاصمة عمان ضمن موكب من التشريفات الملكية. وهذا المشهد تكرر في مراسم حفل زفاف ولي العهد الأمير الحسين و رجوة آل سيف بأجواء احتفالية مميزة.
وهو موكب ملكي يمزج بين عبق التاريخ الهاشمي وبسالة الجندي الأردني، وأغلبية المشاركين فيه جنود من الحرس الملكي وقوات الصاعقة الاردنية حيث يرتدون الشماغ الأردني وعقال يتوسطه شعار الجيش العربي بالإضافة لوشاح أحمر.
كما يميز الموكب السيارات الكلاسيكية بلون أحمر عليها شعار الموكب الملكي وبجانبهم مجموعة من الدراجات النارية التي تسير إلى جانب السيارة الملكية. وطريقة سيرهم في شوارع المملكة لا تكون عشوائية إنما على شكل هندسي لتعطي فخامة وقيمة للحدث الملكي.
وتعود قصة الموكب الملكي لعهد الملك الحسين بن طلال رحمه الله الذي كان قد أمر بتشكيل وحدة تتألف من 120 عسكرياً لهذه الفئة التي تعتبر امتدادًا لفرقة الفرسان الهجانة وهي جزء مهم من تاريخ معظم الدول العربية.
أما بما يخص بتركيزه على اللون الاحمر ، فتم اختياره استنادًا لقوة هذا اللون ولأنه بيرمز إلى دماء الشهداء.
يذكر أن الموكب بدأ بحوالي 8 مركبات لاندروفر و 11 دراجة نارية قبل أن يتطور عددهم ويزيد.