لا يزال الجدل قائماً حول كوفر أغنية هبة طوجي "مين الي بيختار" والتي أدتها بسمة بوسيل بصوتها، فوسط مدافع ومؤيد لبسمة بما أن العديد من الفنانين يقومون بتسجيل كوفر أغنيات زملائهم وبين معترضين يجدونه تعدياً على حقوق صاحبة الأغنية الأساسية، خرجت شركة وتري عن صمتها لتوضح التالي.
شركة وتري شاركت بياناً على حسابها على تويتر فندت فيه التفاصيل التي اعتبرت فيه أن بسمة بوسيل تعدت على حقوق هبة طوجي والكاتب غدي الرحباني والملحن الموسيقي أسامة الرحباني.
في البيان أوضحت الشركة بأن وضع الفنان صوته على أغنية لفنان زميل هو أمر جائز ضمن أطر تحددها القوانين والأنظمة المرعية الإجراء، مع مراعاة حقوق الملكية الأدبية والفنية والفكرية.
وأكدت الشركة أن هبة طوجي وأسامة الرحباني لطالما رحبوا بكل من قام بإطلاق كوفر لأغنياتهما والذي تم دوماً باحترام الحقوق المعنوية، ولكن ما حصل مع بسمة بوسيل وفق البيان فإن "السيدة بسمة بوسيل قامت بأداء أغنية "مين اللي بيختار" من إنتاج وتلحين أسامة الرحباني وكلمات غدي الرحباني وأداء هبة طوجي، وذلك في فيديو مصور بطريقة محترفة بقصد الترويج لمنتج تجاري حيث استعملت اللحن والتوزيع الموسيقي الأساسي نفسه دون أي تعديل أو إنتاج إضافي باستثناء وضع صوتها على الأغنية بعد حذف صوت هبة طوحي، كما قامت بنسب الإنتاج الموسيقي إلى السيد جلال فهمي الذي لا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بالنسخة المستعملة في الأغنية "الماستر" الأمر الذي نتج عنه تضليل كبير لدى المتابعين وضرر بالغ لدى أصحاب الحقوق".
وأكدت الشركة بأن بسمة خالفت القوانين والأنظمة المرعية الإجراء للأسباب التالية: "لأنها نشرت الكوفر الخاص بأغنية مين اللي بيختار دون أن تذكر عنوان الأغنية، ودون أن تذكر أنها كوفر لتلك الأغنية، ودون أن تذكر أسماء أصحاب الحقوق الأساسيين في تعدٍ صارخ على الحقوق المعنوية حيث كان يجدر بها ذكرهم بالتفصيل.
البيان تابع: "لأن السيدة بسمة نسبت الإنتاج الموسيقي للعمل المذكور إلى شخص آخر.. بالتالي هذا الأمر يشكل تعدياً واضحاً وثابتاً على حقوق الملكية الأدبية والفنية".
ولفت البيان إلى أن بسمة استخدمت الكوفر للترويج والتسويق لمنتج تجاري الأمر الذي يؤدي حكماً إلى تحوير استعمال العمل الفني إلى استعمال تجاري بحت.. وهكذا نوع من الاستغلال التجاري لا يجوز القيام به إلا من خلال الحصول على موافقة مسبقة خطية من أصحاب الحقوق"، وهذا لم يحصل في هذه الحالة.
وتري تهدد بسمة بوسيل بالقضاء
"لأن السيدة بسمة بوسيل أعادت نشر الفيديو كليب على موقعها على تطبيق انستقرام بعد حذفه مع تكرار التعدي على حقوق الملكية الفكرية دون حذف الترويج الإعلاني التجاري ودون ذكر أسماء الحقوق الأساسيين وبشكل يتضمن استهزاءً وتحريضاَ واضحين"، جاء في البيان.
وعبّرت الشركة في بيانها عن استغرابها من الحملة الممنهجة ضد أصحاب الحقوق الأساسيين، معتبرين أنه على كل شخص يعمل في مجال الفن الحث على احترام تلك الحقوق.
وختمت وتري بيانها: "سوف يتعاطى أصحاب الحقوق مع أي تصحيح أو رجوع عن التعديات بشكل إيجابي من خلال عدم ممانعتهم لقيام السيدة بسمة بوسيل بإعادة إطلاق الكوفر الخاص بالأغنية المذكورة، ولو بالنسخة الأساسية بعد ذكر أصحاب الحقوق وإزالة المنتج التجاري الجاري الترويج له دون موافقة هؤلاء، إضافة إلى نشر تصحيح من قبلها على المواقع الخاصة بها، وليس فقط على انستا ستوري كما سبق وفعلت والتي تختفي بعد 24 ساعة من عرضها.. وذلك لوضع حد للتضليل الإعلامي الناجم عما سبق وتفادياً لقيام أصحاب الحقوق من اتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية ان لجهة مخاطبة التطبيقات الإلكترونية ومواقع التواصل بشكل رسمي ومن خلال وكلائهم القانونيين لحذف أي استعمال غير مشروع لحقوقهم أو لجهة اللجوء إلى القضاء المختص صوناً لأصحاب الحقوق..".