توفي الملحن المصري محمد النادي صباح اليوم الاثنين 5 يونيو 2023 عن عمر ناهز 39 عامًا، بعد أزمة صحية مفاجئة كان قد تعرض لها أمس الأحد، ونقل على أثرها أحد المستشفيات بمنطقة المقطم في القاهرة.
ومن المُقرر خروج جنازة محمد النادي، مساء اليوم الاثنين من مسقط رأسه في الإسكندرية، من مسجد المندرة بحري، حيث تواصل الأسرة إنهاء إجراءات خروج الجثمان من المستشفى حاليًا، استعدادًا للتحرك إلى الإسكندرية.
وحرص عدد كبير من صُناع الموسيقى، على نعي محمد النادي، حيث أعربوا عن صدمتهم الشديدة، إثر الوفاة المفاجئة فضلًا عن جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين، حيث تقدمت بواجب العزاء في بيانٍ رسمي: "ببالغ الحزن والأسى.. تنعي جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين الملحن الكبير محمد النادي، ويتقدم مجلس الإدارة والأعضاء والعاملين بخالص التعازي لأسرته وأصدقائه.. سائلين المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويتقبله بأفضل قبول".
منهم هاني محروس، الذي كتب عبر حسابه على "فيسبوك": " إيه ده يا أبو إياد، إنت روحت فين؟ هو أنا وأنت خلصنا اللي ورانا؟، يا عم أنت لسه هتفرح بشغلك اللي جاي.. عيالك وبيتك وحياتك اللي عمال ترتب ليها.. إيه يا نادي.. إيه يا صاحبي.. ده أنا هموت وهتجنن عليك يا أخويا وصاحبي.. هضحك وناكف في مين.. محمد النادي، صاحبي مشي".
وأعرب تامر حسين، عن صدمته بعد وفاة محمد النادي، قائلًا: "خبر صادم ويوجع القلب.. وفاة أخى وصديقى أطيب خلق الله الملحن الكبير محمد النادى.. ربنا يرحمك ويغفر لك يا محمد ويجعل مثواك الجنة ويصبر كُل أهلك وحبايبك.. وحقيقى مفيش حاجه مستاهلة الناس بتقابل ربنا في غمضة عين.. البقاء لله».
كما كتب مدين: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. خبر صعب جدًا والله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة صديقي الملحن محمد النادي.. ربنا يرحمه ويغفر له ويجعله من أهل الفردوس الأعلى ويصبر أهله يارب".
وكتب محمد محسن، عبر حسابه على "تويتر": "البقاء والدوام لله.. وإنا لله وإنا إليه راجعون. وفاة صديقي الطيب المحترم الفنان والملحن الكبير محمد النادي أطيب وأجدع الناس.. لحن لي أغاني كتير زي (في قلبي مكان) و(حبات الندى) وغيرهم كتير لسه ما نزلوش.. ربنا يغفر لك ويرحمك ويجعل مثواك الجنة يا نادي يا غالي.. خبر رحيلك يوجع القلب".
محمد النادي، قدّم أكثر من 100 لحن في مسيرته الغنائية، تعاون فيها مع عدد كبير من المطربين، عمرو دياب، محمد حماقي، مصطفى قمر، أنغام، هيثم شاكر وآخرين.
