بحوارها الصادق وحديثها العفوي، تحدثت جورجينا رودريغيز بشفافية في حوار خاص مع بازار العربية، عن مراحر حياتها وكيفية مواجهة المآسي والانتصارات تحت أضواء الشهرة خلال بنائها لمنزلها الجديد مع عائلتها في المملكة العربية السعودية.
جورجينا رودريغيز عن العائلة والشهرة ومستقبلها في المملكة العربية السعودية
بصافي ثروتها المقدرة بحوالي 12 مليون دولار (45،007،800 ريال سعودي)، وما يقرب من 50 مليون متابع على إنستغرام، بالإضافة إلى مسلسلها الواقعي الشهير على نتفليكس Netflix بإسم "أنا جورجينا"، أصبحت Rodríguez واحدة من أكثر النساء تأثيراً وحديثاً حول العالم.
وتحدثت جورجينا عن بداياتها مع كريستيانو رونالدو لاعب النصر، وكيف تحولت من بيع المنتجات الفاخرة، حيث كانت تعمل كمساعدة مبيعات لإحدى الماركات العالمية، عندما جلب لها القدر نجم كرة القدم رونالدو إلى عالمها.
وقد تبدو في البداية قصة انتقال جورجينا من الفقر إلى الثراء وكأنها قصة خيالية مثل قصة سندريلا، لكن في هذه المقابلة الحصرية مع "Harper's Bazaar Saudi"، بدت رودريغيز واضحة وأرادت أن تعيش حياتها ككتاب مفتوح، صادق وحقيقي، خلال الأوقات الجيدة والسيئة. لتقول : "أنت لا تعرف حقًا من هو الشخص من خلال وسائل التواصل الاجتماعي،" من خلال أنا جورجينا : "أردت أن أقدم لمحة عن شكل حياتي ومن أنا، من حياتي المهنية اليومية إلى اللحظات الخاصة التي أشاركها مع العائلة والأصدقاء. أريد أن يتعرف الجمهور علي وعلى جوهري، من أنا خلف الكاميرات وخارج وسائل التواصل الاجتماعي ".
ومنذ أن خرجت Georgina مع كريستيانو رونالدو في عام 2016، وجدت طريقتها لاستكمال مشوارها بنفسها، وبصفتها عارضة أزياء محترفة ومؤثرة في أسلوب الحياة، قامت ببناء علامتها التجارية وتأمين شراكات مع أسماء تجارية هامة.
فمن السجادة الحمراء في مهرجان كان، إلى الصف الأول في أسبوع الموضة، يمكن لمشاهدي سلسلتها مشاهدة جورجينا وهي تعيش حياة مليئة بالأضواء والصخب. ومع ذلك، لا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق لتلاحظ أنه على الرغم من تعرضها المفاجئ للشهرة والثروة، لا تزال جورجينا رودريغيز بسيطة وصادقة. إذ إن ضعفها أمام الكاميرا يبعث على الدفء والطمأنينة، إذ يراها المشاهدون وهي تتأقلم مع أكثر الأوقات إثارة والأكثر صدمة في حياتها، لتقول : "من خلال سلسلتي، أردت الحديث عن كل نوع من المواقف بأكثر الطرق الطبيعية الممكنة. أتحدث عن كل شيء على الإطلاق، من السعيد إلى التعيس والمدمر".
جورجينا رودريغيز وبداية جديدة
في كانون الثاني/يناير، انتقلت العائلة بأكملها إلى الشرق الأوسط حيث أصبحت الآن الرياض هي موطنهم الجديد، بعد انضمام كريستيانو إلى نادي النصر لكرة القدم كمهاجم، ليبدأ فصل جديد في حياتهم، كما أكد لاعب كرة القدم أنه سيستمر العام المقبل عندما أخبر المراسلين الرياضيين مؤخرًا أن "الموسم المقبل سيكون أفضل" عند الحديث عن مستقبله مع النادي.
ومنذ انتقالها إلى السعودية، انتهزت جورجينا رودريغيز الفرصة لتنغمس في تراثها وثقافتها، مستمتعة بنمط الحياة النابض الذي يقدمه منزلها الجديد.
هي تقدر أهمية القيم العائلية وتشعر بالأمان في المملكة. فقد بدأت أيضًا في استكشاف البلاد، حيث اصطحبت عائلتها إلى وينتر وندرلاند في الرياض للإستمتاع بجمال المناظر الطبيعية الصحراوية، واصفة السعودية بأنها "جنة على الأرض". حتى أن أطفالها قد بدأوا بتعلّم اللغة العربية، وهو أمر سلطت الضوء عليه بفخر على حسابها على Instagram من خلال مقاطع فيديو لبناتها إيفا وألانا وهما تنطقان أيام الأسبوع وتغنيان باللغة العربية.
جورجينا قالت أيضاً : "السفر والعيش في ثقافات جديدة، وخاصة في بلدان مختلفة تمامًا عن بعضها البعض، يساعدك دائمًا على النمو كشخص، تفتح عقلك وتصبح أكثر تسامحًا مع من حولك، جميعها تغني التجارب التي نحن محظوظون جدًا لخوضها ".
وشاركت جورجينا منذ ساعات عبر حسابها الخاص على إنستقرام صوراً لها من إطلالتها على غلاف هاربر بازار العربية وكتبت ما معناه : "غلافي الجديد ... وردة الصحراء 🌹".