على الرغم من أنهما لا يزالان يتصدران اهتمام الجمهور ويحتلان إيرادات شباك التذاكر منذ صدورهما "أوبنهايمر" و"باربي"، ولكن الملفت بأن وارنر براذرز واجهت انتقادات بسبب "أوبنهايمر"، لكن لماذا؟
انتقدت Warner Bros في اليابان الشركة الأم في الولايات المتحدة بسبب الميمز التي تمت مشاركتها وعلق عليها حساب فيلم باربي على السوشيال ميديا! ولكن ما علاقة Oppenheimer؟
"أوبنهايمر" الفيلم الذي يروي قصة ج. روبرت أوبنهايمر "أب القنبلة الذرية" التي تم استخدامها للمرة الأولى في التاريخ، في اليابان وتحديداً في هيروشيما وناغازاكي، تداول رواد مواقع التواصل بصور تم فيها جمع مشاهد من باربي وأوبنهايمر.
في أحد البوسترات، يظهر كل من "باربي" و"كين" في السيارة يضحكان وخلفهما نيران القنبلة الذرية مشتعلة، وأشار مستخدم الحساب بأنه شاهد الفيلمين ونصح بمشاهدتهما، ليأتي التعليق من حساب فيلم "باربي على تويتر "نحن دائماً نفكر باللون الوردي".
في لقطات أخرى تمت مشاركتها من قبل حساب اسمه Discussing Film، غرّد ببوستر لكيليان مورفي وهو يحمل مارغوت روبي على كتفه، وخلفهما النار مشتعلة وعلق كاتباً "بوستر Barbenheimer"، ليرد حساب باربي على تويتر كاتباً: "سيكون صيفاً لنتذكره"، نظراً لقوة الأفلام التي تم طرحها خلال هذا الصيف ولاسيما الفيلمين محور المقال هذا.
وارنر براذرز تعتذر من اليابانيين
هذه التعليقات وغيرها من قبل حساب "باربي" على مواقع التواصل الاجتماعي، أثارت غضب اليابانيين الذين رفضوا هاشتاغ Barbenhemier وتداولوا بهاشتاغ Nobarbenheihem.
وأصدر فرع وارنر براذرز في اليابان بيان توجه فيه إلى الشركة الأم في الولايات المتحدة هي الشركة التي تسوق للفيلم، جاء فيه بما معناه: "نحن نأخذ هذا الموضوع على محمل الجد ونطالب برد مناسب من المركز الرئيسي للشركة في الولايات المتحدة الأميركية".
وتابعت الشركة في اليابان: "نحن نعتذر من أي شخص شعر بعدم الارتياح من هذه التعليقات المتهورة".
مجموعة وارنر براذرز للسينما، أصدرت يوم أمس الثلاثاء بيان حصلت عليه CNN اعتذرت فيه عما تم مشاركته، وأكدت بأن "وارنر براذرز تأسف للمشاركة غير المسؤولة على مواقع التواصل الاجتماعي. الاستوديو يقدم اعتذاراً صادقاً".
إلى جانب هاشتاغ Barbenheimer، تصدر هاشتاغ آخر الترند في اليابان وهو NoBarbenheimer، وعبّر كثيرون عن خيبة أملهم من البوسترات التي تم التداول بها على مواقع التواصل الاجتماعي.