على ما يبدو أن ديفيد بيكهام مشغول حاليًا بالترويج لفيلمه الجديد القادم على نتفليكس Netflix، بعنوان "Beckham"، فاليوم شارك مقطع عبر السوشيال ميديا تظهر فيه زوجته فيكتوريا وهي تخبر الجمهور عن اللحظات الأولى من لقائهما وتفاصيل عن حياتهما الزوجية التي استمرت لـ 24 عاماً منذ يوليو 1999.
وتضمن المقطع التشويقي لسلسلة ديفيد بيكهام الوثائقية إعترافاً واضحاً من زوجته فيكتوريا، لتقر بأنها ذهبت للمباريات لمشاهدة نجم كرة القدم عندما التقيا لأول مرة.
فيكتوريا وديفيد كشفا الغطاء عن لحظات انجذابهما الأول لبعضهما البعض في إعلان تشويقي جديد لسلسلة "Beckham" على نتفليكس. ليذكُر كل من الزوجين أنه أعجب بالآخر.
وقالت فيكتوريا، وهي تشرح اللحظات الأولى لقصّتهما : "قد يقول البعض أنني طاردته، ولكن أنا أقول بأني أردت أن "أراه".
فيكتوريا اعترفت بأنها عندما رأت ديفيد بعد المباراة في صالة لاعبي مانشستر يونايتد في عام 1997، لفت انتباهها لأنه كان مع والديه ومن الواضح أنه رجل عائلة، وهي تحب العائلة كثيراً.
أما بيكهام فقال عن لقائهما الأول: "لقد أعجبت بها مباشرة"، ثم استذكر بعض التفاصيل عن حياته الكروية، ليقول إنه لم "ينم" أو "يأكل" بعد أن تم إلقاء اللوم عليه لخروج إنجلترا من كأس العالم 1998، ليقول ما معناه : "لا أعتقد أنني تحدثت عن ذلك من قبل لأنني لم أستطع ذلك"، لم أكن آكل، لم أكن أنام، لقد أثر ذلك الخروج عليّ لدرجة أنني لم أعرف نفسي أبدًا. وتم طرد نجم المنتخب الإنجليزي لكرة القدم أمام الأرجنتين بعد أن ركل الجزء الخلفي من ساق دييغو سيميوني، ثم انتقده بعد أن دفعه على الأرض.
كما تُظهر مقاطع مثيرة من الوثائقي زوجته فيكتوريا، والسير أليكس فيرغسون، ووالديه وزملائه السابقين في الفريق الإنجليزي غاري نيفيل وريو فرديناند.
ويغطي الفيلم الوثائقي الضغوطات التي عانى منها بيكهام وعائلته خلال مسيرته الكروية، كما يقوم بإظهار مراحل صعود اللاعب الإنجليزي من "بدايات متواضعة من الطبقة العاملة" حتى أيامه الساحرة في مانشستر يونايتد وريال مدريد وخارجهما.
كما تُظهر المقاطع الإضافية فيديو لأطفالهما ويوم زفافهما، إلى جانب المقابلات التي سجّلها ديفيد في صغره.
ومن المقرر أن يتم إصدار فيلم "بيكهام" الوثائقي الجديد من Netflix في 4 أكتوبر القادم.