خبر حزين احتل أمس صفحات السوشيال ميديا والوسط الفني في هوليوود، إثر الإعلان عن وفاة رايان أونيل عن 82 عاماً، حسب ما أعلن إبنه يوم الجمعة.
وعُرف أونيل بدوره المميز في أفلام "لوف ستوري" و"باري ليندون" للمخرج ستانلي كوبريك.
وفاة رايان أونيل عن 82 عاماً والنجوم ينعونه
وأوضح إبنه "باتريك أونيل" شعوره بعد خسارة والده، عبر حسابه على إنستغرام، حيث قال : "هذا أصعب شيء كان عليّ قوله على الإطلاق، لكن هذا هو الواقع، توفي والدي اليوم بسلام".
تابع ليقول : "لقد كان والدي رايان أونيل بطلي الدائم، كان دائمًا أكبر من الحياة، لقد لعب دور البطولة في 500 عرض على مدار 5 سنوات، ثم بلغ اسم Ryan ذروته بعد Love Story، الفيلم الذي أنقذ استوديوهات Paramount وأكسب والدي نجمة في ممشى هوليوود.
رايان حفر إسمه في هوليوود في عام 1970 من خلال فيلم "Love Story"، وهو فيلم رومانسي لعب فيه دور طالب قانون في جامعة هارفارد يقع في حب شابة تُضطر إلى العمل في المكتبة لدفع تكاليف دراستها، وقد أكسبه هذا الدور ترشيحاً لجائزة الأوسكار.
بعد ذلك، اختاره ستانلي كوبريك للتمثيل في فيلمه "باري ليندون" عام 1975، وهو عمل إجتماعي ساخر يُلقي الضوء على بعض قوانين القرن الثامن عشر.
وكان الممثل معروفاً أيضاً بعلاقته المضطربة مع فرح فوسيت "تشارليز إنجيلز"، والتي امتدت لعقود، قبل وفاتها بمرض السرطان في 25 يونيو 2009، بنفس يوم وفاة مايكل جاكسون.
أونيل كان سبق وواجه مشاكل أخرى مع القانون، ففي عام 2009، حُكم عليه بالخضوع لبرنامج علاج من المخدرات لمدة 18 شهراً، بعد أن ألقت الشرطة القبض عليه وعلى إبنه ريدموند لعثورهم على مادة الميثامفيتامين في منزلهما في ماليبو.
ونعى عدد من النجوم الأجانب والعرب أونيل عبر مواقع التواصل الإجتماعي، فكتبت باربارا سترايسون، التي عملت معه في فيلمين، عبر منصة إكس X ما معناه : "من المحزن جدًا سماع نبأ وفاة رايان أونيل. ❤️ لقد صنعنا فيلمين معًا What’s Up, Doc? و The Main Event، لقد كان مضحكاً وساحراً، وسوف نتذكره".
كما شارك ريكاردو كرم مقطعاً عبر إكس من فيلم لوف ستوري الشهير وكتب ما معناه : "كان رايان أونيل موهبة رائعة، وقد لمس أدائه في فيلم Love Story القلوب في جميع أنحاء العالم. لقد جسّد تصويره في هذا الفيلم الشهير جوهر الحب الدائم والخسارة، تاركًا بصمة لا تُمحى على السينما، سوف يستمر إرث أونيل في الرسالة الخالدة لـ«Love Story»: «الحب يعني عدم الاضطرار مطلقًا إلى الاعتذار».
