منذ وقت إصدار السلسلة الوثائقية على ID بعنوان "الحالة الغريبة لـ ناتاليا غريس : ناتاليا تتحدث" وهناك تساؤلات كثيرة حول القصة وعلاقتها بفيلم اليتيمة Orphan لعام 2009 .. وما إن كان الفيلم مستوحى بالفعل من نتالي الأوكرانية، أم أن الأمر كله مجرد صدفة ؟.
شاهد أيضًا في تقرير سابق لـ ET بالعربي: فيديوهات تسببت بسجن أصحابها
وثائقي ناتاليا غريس Natalia Grace
تشارك اليتيمة الأوكرانية Natalia التي تبناها مايكل وكريستين بارنيت في عام 2010 ، تفاصيل عن تجربتها مع عائلة بارنيت والعواقب اللاحقة لتبنيها.
وعلى الرغم من أن الزوجين السابقين زعما أن ناتاليا غريس ، التي تعاني من خلل التنسج الفقاري المشاش الخلقي (وهو اضطراب وراثي نادر ) لم تكن فتاة صغيرة وقت تبنيها وكانت بالغة ذات ميول خطيرة وحاولت قتلهم، فقد أكدت ناتاليا منذ فترة طويلة أنها كانت طفلة حقًا عندما بدأت العيش مع عائلة بارنيت.
وفي الحلقة الأولى من المسلسل الوثائقي، خلص اختبار الحمض النووي الذي أجراه أحد المختبرات الطبية إلى أن ناتاليا كانت تبلغ من العمر حوالي 22 عامًا اعتبارًا من أغسطس 2023، مما يشير إلى أنها كانت ستبلغ من العمر 9 سنوات تقريبًا عندما انتقلت للعيش مع والديها بالتبني.
وقالت ناتاليا في الحلقة الأولى من المسلسل متعدد الأجزاء: "هذه القطعة الصغيرة من الورق تلقي بكل كذبة قالتها عائلة بارنيت مباشرة في سلة المهملات .. هذا أمر كبير جدًا. لأنه حرفيًا، مر 13 عامًا على وجود شخصين فقط يكذبان... لقد دمروا حياة طفل.. صوروني على أنني وحش كبير." وقالت أيضاً ما معناه: "لقد سمعتم جميعًا كريستين ومايكل وما قالوه، لكن عليكم الاستماع إلى كلا الجانبين لمعرفة ما حدث بالفعل".
كانت عائلة بارنيت قد اتهمت ناتاليا سابقًا بإساءة معاملتهم عاطفيًا وجسديًا، بالإضافة إلى التطفل على الزوجين أثناء نومهما وبيدها سكينًا. وفي عام 2012، تقدمت عائلة بارنيت بالتماس إلى المحكمة لتغيير سنة ميلاد ناتاليا من 2003 إلى 1989، مما يجعلها تبلغ 20 عامًا عندما تبنتها.
وفي العام التالي، انتقل مايكل وكريستين مع أبنائهما الثلاثة إلى كندا، تاركين ناتاليا تعيش بمفردها في شقة في لافاييت بولاية إنديانا.
وبعد 6 سنوات، واجه الزوجان السابقان، اللذان أنهيا طلاقهما في عام 2018، اتهامات تتعلق بانتقالهما. لاحقاً ، أُعتبر مايكل غير مذنب في التهم الموجهة إليه في عام 2022، بينما أسقط المدعون قضيتهم ضد زوجته السابقة في مارس 2023.
هل لـ ناتاليا غريس علاقة بـ فيلم الرعب Orphan ؟
في ضوء المسلسلات الوثائقية المثيرة للاهتمام حول الهوية، The Curious Case of Natalia Grace، أشار مشاهدو الجرائم الحقيقية إلى أوجه التشابه الغريبة بين الادعاءات ضد Natalia Grace Barnett وفيلم الرعب اليتيمة Orphan.
تحدثت ناتاليا عن أوجه التشابه بين قصتها والفيلم معلقة : "لكن الأشياء التي قالتها كريستين ومايكل إنني فعلتها هي كذبة.. "
على الرغم من أوجه التشابه المثيرة للقلق بين الفيلم وقضية ناتاليا، فإن الفيلم مستوحى في الواقع من قصة امرأة تدعى باربورا سكرلوفا، والتي تظاهرت بأنها صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يدعى آدم في النرويج، وفقًا لمنافذ متعددة.
بحسب شبكة سي بي إس نيوز، كانت سكرلوفا مختبئة من السلطات التشيكية لتجنب الإدلاء بشهادتها في محاكمة إساءة معاملة الأطفال عام 2007.
ما هو فيلم "اليتيمة" 2009؟
تدور أحداث فيلم الرعب حول عائلة كولمان التي تتبنى فتاة روسية تبلغ من العمر 9 سنوات تدعى إستير، وتقوم بدورها الممثلة إيزابيل فورمان. بعد أن أحضروها إلى المنزل، بدأت كيت كولمان (فيرا فارميجا) في ملاحظة سلوك غريب من إستر، بما في ذلك معرفتها بالموضوعات الموجهة للبالغين.
على الرغم من أن كيت وأطفالها البيولوجيين يشعرون بالقلق من سلوك إستير العنيف، إلا أن جون (الذي يلعب دوره بيتر سارسجارد) لا يشك في أي شيء حتى تبدأ إستير في الاهتمام به رومانسيًا.
في نهاية الفيلم، تم الكشف عن أن إستر تبلغ من العمر 33 عامًا بالفعل، واسمها الحقيقي لينا كلامر، وهي امرأة كانت تعيش مع حالة تسمى قصور الغدة النخامية (شكل من أشكال التقزم الذي أعاق نموها وجعلها تبدو وكأنها طفل).
