خبر مفاجئ تلقاه اليوم جمهور العائلة الملكية في بريطانيا، إثر الإعلان عن دخول كيت ميدلتون إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية في البطن، ما أدى إلى إلغاء جميع إرتباطاتها الملكية المُخطط لها حتى عيد الفصح المقبل.
شاهد تقرير سابق : اطلالة كيت ميدلتون والاميرة شارلت تدخل التاريخ
كيت ميدلتون تجري عملية جراحية
وعلى الرغم من أن الجراحة التي أجرتها كيت قد نجحت، إلا انها ستبقى في المستشفى لمدة تتراوح بين 10 إلى 14 يوماً، قبل "العودة إلى المنزل لمواصلة تعافيها".
حساب أمير وأميرة ويلز شارك عبر إنستغرام بياناً بشأن العملية، حيث ذكر أنه "من غير المرجح أن تعود ميدلتون إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح".
ثم تابع: "إن أميرة ويلز تقدر الاهتمام الذي سيتبع هذا البيان"، كما "أنها تأمل أن يتفهّم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها".
وأضاف: “هي ترغب في أن تظل معلوماتها الطبية الشخصية خاصة”، وأشار القصر إلى أنهم "سيقدمون تحديثات فقط" حول التقدم الذي أحرزه ميدلتون "عندما تكون هناك معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها".
وأكمل البيان لينقل عن دوقة كامبريدج أنها "ترغب في الاعتذار لجميع المعنيين عن اضطرارها إلى تأجيل ارتباطاتها المقبلة"، كما جاء في نهايته أنها “تتطلع إلى إعادة أكبر عدد ممكن من الموظفين في أقرب وقت ممكن”.
وأرسل المعجبون تمنياتهم الطيبة لصاحبة السمو الملكي في التعليقات، كما قدموا لها الدعم خلال فترة تعافيها.
فكتب أحد المعجبين مُعلقاً على إنستقرام: “صلوات لك ولعائلتك الجميلة، نحن نرسل لك الكثير من الحب ونتمنى لك الشفاء!"، ثم أضاف أحدهم: "أتمنى لها كل التوفيق في الجراحة والشفاء العاجل، أتمنى السلام والراحة والحب لجميع أفراد العائلة".
وقال مصدر لصحيفة "New York Post" اليوم الأربعاء أنه من المتوقع أن يؤجل الأمير ويليام عددًا من ارتباطاته الملكية ليكون مع عائلته أثناء تعافي زوجته.
وكان مُقرراً في السابق أن يقوم الزوجان بأول رحلة خارجية لهما في عام 2024 بالأسابيع المقبلة.
يُذكر أن كيت شوهدت آخر مرة مع عائلتها في قداس عيد الميلاد في ساندرينجهام الشهر الماضي، حيث قامت وقتها بالتجول مع ويليام وأطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
