على ما يبدو أن الأمير هاري لن يدخّر أي جهد لتأمين سلامة ميغان ماركل! ولهذا السبب يتردد في إعادة زوجته إلى المملكة المتحدة.
الجدير بالذكر هنا أن ميغان لم تزر المملكة المتحدة سوى بضع مرات منذ انتقالها هي وهاري إلى الولايات المتحدة في عام 2020، وكان آخرها حضورها جنازة الملكة إليزابيث الثانية في عام 2022.
هاري تحدث قلقه وعن تغطية الصحف الشعبية البريطانية في مقابلة حديثة مع قناة ITV: قائلاً لا يزال الأمر خطيرًا، وكل ما يتطلبه الأمر هو ممثل واحد، شخص واحد يقرأ هذه الأشياء ليتصرف بناءً على ما قرأه".
وتابع: "سواء كان سكينًا أو حمضًا، أيًا كان، فهذه أشياء تثير قلقًا حقيقيًا بالنسبة لي. إنها أحد الأسباب التي تجعلني لا أعيد زوجتي إلى هذا البلد".
يعتقد هاري أن أي شيء يقوله عن عائلته يؤدي إلى سيل من الإساءات من الصحافة وهو ما يزيد من تعريض سلامة ميغان وأطفالهما للخطر. وأشار إلى أنهم "دفعوني إلى أبعد مما ينبغي"، موضحًا سبب مقاضاته لمجموعة صحف ميرور - التي تشرف على ميرور، وصنداي ميرور، وبيبول.
حيث قال في اللقاء: "لقد وصل الأمر إلى نقطة حيث تكون ملعونًا سواء فعلت ذلك أو ملعونًا إذا لم تفعل ذلك. لكنني لا أعتقد أن هناك أي شخص في العالم أكثر ملاءمة ومكانة ليكون قادرًا على رؤية هذا الأمر حتى النهاية مني".
يذكر أن هاري قد خرج منتصرا ضد الناشر. في العام الماضي، في قضية اختراق "واسع النطاق" للهواتف من قبل الشركة من عام 2006 إلى عام 2011 وأن أجهزة هاري ربما تعرضت للاختراق "إلى حد متواضع".