تحول حفل سولكينغ الضخم الأول في بلاده الجزائر لمأساةبعد وفاة 5 أشخاص من بينهم فتاة لم تتجاوز 13 سنة وسقوط عشرات الجرحى علماً بأن الحصيلة النهائية والرسمية للمصابين لم يتم الاعلان عنها بعد, السبب الرئيسي للحادث هو التدافع حيث قدر عدد الحضور بحوالي 45 ألف شخص جاءوا من الجزائر ومن خارجها , و بالرغم من حالات الوفاة والاغماء قبل انطلاق الحفل الا أن المنظمين واصلوا السهرة بشكل طبيعي, فلم يتم الغاءه .
من جهته، عبر سولكينع عن حزنه بعد سماعه الخبر فغير صورة حسابه الرسمي على الأنستغرام الى اللون الاسود و نشر بوست كتب فيه :
"لقد تلقيت الخبر بصدمة بعد وفاة 5 أشخاص أبرياء نتيجة التدافع الذي حدث قبل الساعة 8 مساءً خارج الملعب الليلة الماضية، يضاف إلى ذلك عدد كبير من الجرحى.."
و وضح لجمهوره انه لم يعلم بالكارثة قبل وقوعها ولا أثناء الحفل فقال:
"لم أكن أنا ولا الفنانين الذين رافقونني على المسرح على دراية بهذه الحادثة وعواقبها المؤلمة قبل وأثناء الحفل الموسيقي مما يفسر استمرارنا في الغناء . لا أحد منا كان قد صعد على خشبة المسرح لو كنا بدراية بهذا الخبر القاتل."
وكان سولكينغ قد أعلن قبل حفله بالجزائر أن جزء كبير من مداخيل العرض ستخصص لجمعيات الأطفال المرضى ببلده كما أقام مسابقة لمعجبيه حتى يربحوا تذاكر لحضور الحفل بعد أن شهدت السهرة إقبالا كبيرا وصل إلى حد المضاربة بأسعار تذاكرها لولا تدخل الأطراف المنظمة لهذا العرض الفني الضخم.
من جهة أخرى، تم فتح تحقيق قضائي بشأن حادث التدافع في سهرة سولكينغ لتحديد المسؤوليات ومعرفة ملابسات الحادث خاصة وأن الشارع الجزائري لم يهدأ منذ يوم أمس بسبب الحادثة واتهمت أغلب التدوينات والمواقف القائمين على الحفل بسوء التنظيم.