ذكرت عدة تقارير أن "جنازة ليام باين ستقام هذا الأسبوع في مسقط رأسه في ولفرهامبتون ، لكن مديره روجيليو روجر نورس غير مرحب به لأنه يواجه تحقيقا بشأن وفاته".
وكان نجم ون دايركشن السابق توفي قبل أكثر من شهر بقليل مبعد تعرضه لإصابات في الرأس أصيب بها بعد سقوطه من شرفة جناحه الفندقي في الطابق الثالث في بوينس آيرس بالأرجنتين.
شاهد تقرير سابق لـ ET بالعربي: كاميرات المراقبة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لـ ليام باين
وأعاد والده جيف رفات ابنه إلى بريطانيا قبل أسبوعين ، بعد فحوصات مكثفة من السلطات الأرجنتينية حول وفاته، حيث كان باين قد سافر إلى الأرجنتين في سبتمبر مع صديقه المقرب روجيليو روجر نورس الذي وصفه البعض بأنه مديره لتجديد تأشيرته للعيش في الولايات المتحدة ومشاهدة زميله السابق في الفرقة نيال حوران وهو يؤدي.
وزار روجر ، 31 عاما ، باين في فندق كاساسورهوتيل في بوينس آيرس ثلاث مرات في الساعات التي سبقت وفاته. وقال مصدر حسبما نقلت dailymail أن عائلة باين تريد أن تتم الجنازة بسلاسة وسيكون الأمر متوترا إذا جاء Roger Nores متواجدا".
وذكرت الصحيفة أن السلطات لم تذكر اسم الصديق، الذي ربما له علاقة بوفاة المغني. كما يتهمون الفرد بالتواطؤ في توريد المخدرات ، وهي جرائم يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما عند الإدانة.
و على الرغم من أنهم لم يتعرفوا على الشخص ، يبدو أن وصفهم يشير إلى أن روجيليو" روجر " نورس هو الذي رافق باين في الأيام التي سبقت وفاته.
وبحسب ما ورد قال مصدر لصحيفة ذا صن :هناك اختلاف في السرد، سيقول روجر إنه تراجع عن العمل مع ليام و سيقول آخرون إنه تم دفعه، لكن صديقا مقربا قال: لن يرغب روجر في فعل أي شيء لتفاقم الألم الذي تمر به عائلة ليام الآن.'
وتزعم تقارير في الأرجنتين أن نوريس كان واحدا من ثلاثة أشخاص اتهمتهم السلطات الأرجنتينية بوفاة المغني.
لكن روجر نفى بشدة التخلي عن ليام في الساعات التي أدت إلى وفاته ودحض الادعاءات بأن منزله قد تمت مداهمته من قبل المحققين. وقال في بيان عاطفي نشرته مايل أون لاين عنه قال فيه: "لم أتخلى عن ليام أبدا, ذهبت إلى فندقه 3 مرات في ذلك اليوم وغادرت 40 قبل دقائق من حدوث ذلك، و كان هناك أكثر من 15 شخصا في بهو الفندق يتحدثون ويمزحون معه عندما غادرت.
روجيليو روجر نورس: لم أكن أتخيل أبدا أن شيئا كهذا سيحدث
وتابع: "لقد قدمت إفادتي إلى المدعي العام في 17 أكتوبر كشاهد ولم أتحدث إلى أي ضابط شرطة أو مدع عام منذ ذلك الحين، ولم أكن مدير ليام كان مجرد صديقي العزيز جدا، وأنا حقا محطم من هذه المأساة ، وكنت أفتقد صديقي كل يوم ولم أكن أتخيل أبدا أن شيئا كهذا سيحدث".
كما طلبت عائلة باين الخصوصية خلال هذا الوقت العصيب ، وحثت المعجبين على عدم حضور الجنازة لضمان وداع سلمي وحميم.