في تطورات قضية ليام باين الأخيرة، تم إسقاط التهم عن ثلاثة أشخاص كانوا مرتبطين بوفاة نجم فرقة One Direction، وهو ما شكل راحة كبيرة لصديقه المقرب روجر نوريز، الذي كان متهمًا بتركه وحيدًا في لحظاته الأخيرة.
في مقابلة حديثة، عبر نوريز عن صدمته من التهم التي وُجهت إليه، قائلًا إنه لم يكن يتوقع أن تستمر القضية كل هذا الوقت. وأضاف: “كنت بعيدًا فقط لمدة 40 دقيقة، أو ساعة بالكثير، ولم يكن بإمكاني معرفة ما كان يحدث في الفندق.”
ليام سقط بشكل مأساوي من شرفة غرفته في الطابق الثالث بأحد فنادق الأرجنتين، وكشفت التحقيقات أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وفاته.
شاهد تقرير سابق:جنازة ليام باين تجمع نجوم ONE DIRECTION لأول مرة منذ انفصالهم
في حديثه مع ABC، أكد نوريز أنه لم يكن قلقًا بشأن القضية منذ البداية: “كنت متأكدًا تمامًا أن هذه التهم لا أساس لها، وكنت أتوقع إسقاطها. لم أكن موجودًا وقت الحادث، كنت خارج الفندق لمدة قصيرة جدًا، وعندما عدت، كان كل شيء قد حدث بالفعل. كانت تجربة غريبة وصعبة للغاية.”
إلى جانب نوريز، قررت المحكمة أيضًا إسقاط التهم عن اثنين من موظفي الفندق. لكن التحقيقات لا تزال مستمرة مع شخصين آخرين، يُشتبه في أنهما زوّدا ليام بالمخدرات. وأكدت المحكمة أثناء تبرئة نوريز أنه لم يكن له أي دور في تزويد باين بالكحول أو المخدرات في الأرجنتين.
الآن، بعد أن أصبح نوريز حرًا تمامًا، قرر رفع دعوى قضائية ضد والد ليام، جيف باين، بتهمة التشهير، متهمًا إياه بتقديم معلومات كاذبة عنه للسلطات. وأوضح: “ما قاله عني لم يكن صحيحًا، وتضمن الكثير من الأمور غير الدقيقة. هذه القضية ستظل مفتوحة حتى أحصل على اعتذار، ببساطة.”
كما نفى نوريز الادعاءات التي زعمت أن ليام كان تحت مسؤوليته القانونية، مشددًا على أنه كان مجرد صديق له، وليس مدير أعماله أو “مرافقًا علاجيًا”. وأكد محاميه أن نوريز لم يكن له أي سلطة على قرارات ليام أو تصرفاته، وبالتالي لا يجب تحميله أي مسؤولية عن الحادث.