في لقائها مع ET بالعربي وبعد تأكيد غيابها عن المشاركة في السباق الرمضاني لعام 2025، ذكرت أنها انتهت من تحضير فيلم قصير لها باللغة الإنجليزية في أمريكا، والأسبوع المقبل سيعرض في سينما عقيل في دبي.
وتحدثت سينتيا صموئيل بحماسة عن الفيلم الذي تم تصويره في وقت سابق في نيويورك، وفي يوم واحد حيث عمل جميع الفريق على أن تكون النتيجة رائعة، والحمد لله هذا ما حصل، وهو فيلم جميل جدًا.
وتدور قصة فيلم "Mashed Potatoes" حول زوجين في منزلهما في سان فرانسيسكو بعد أسابيع من أحداث 11 سبتمبر 2001. تبدأ القصة بينما تقوم الشابة التي تجسد دورها (سينتيا صموئيل) بإعداد البطاطا المهروسة لاحتفال "Friendsgiving"، لكن الأجواء تصبح مشحونة عندما يتصاعد النقاش مع صديقها، الذي يجسد دوره (آدم باكري)، زوج سينتيا في الحقيقة أيضًا، حول الكتاب الذي حمله "من بيروت إلى القدس" للكاتب توماس فريدمان.
غير أن التوتر في العلاقة يتصاعد عندما يظهر الكتاب، ليكشف عن مشاكل في التواصل بينهما.
تتميز القصة بطابع ساخر، حيث تركز على كيفية تأثير الآراء السياسية والتغطية الإعلامية المنحازة على العلاقات الشخصية. آراء فريدمان حول الشرق الأوسط كانت تمثل في تلك الفترة تأثيرًا كبيرًا، لكن تبيّن لاحقًا أن آرائه كانت تساهم في بناء دعاية مؤيدة للحرب.
وتسلط القصة الضوء على تجربة الفلسطينيين والشرق الأوسط في الوقت الذي كانت فيه وسائل الإعلام الغربية تتجاهل قضاياهم.
وفي وقت سابق، صرحت المخرجة سها أراج بأنها استلهمت الفيلم من محادثات حقيقية حول تأثير فريدمان على الكثير من الأشخاص.
في الفيلم، تصبح هذه المحادثات بين الزوجين نقطة انطلاق لانتقاد كيفية بناء الخطاب الغربي حول قضايا الشرق الأوسط وتأثير ذلك على العلاقات الشخصية.
الفيلم يعرض أيضًا أسلوبًا خاصًا في التصوير والإخراج، حيث تم تصويره في منزل صديق المخرجة، مع تفاصيل ديكورية تعكس روح تلك الفترة الزمنية. وتشارك في الفيلم أيضًا نورة إراتاك التي تسهم في القصة بدور فاعل.