اختتمت حملة "قطعة دفى" نسختها الثانية بنجاح، حيث ساعدت آلاف الأفراد والعائلات في غزة والأردن. قادت هذه المبادرة رغدة كيومجيان،بالشراكة مع بنك الملابس الدولي، بهدف توفير ملابس شتوية دافئة لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
بعد النجاح الذي حققته الحملة في العام الماضي بجمع أكثر من 73,000 قطعة ملابس، وضعت رغدة هدفًا جديدًا هذا العام وهو جمع 100,000 قطعة. وبفضل دعم متابعيها والشركاء، تجاوزت الحملة هذا الهدف وجمعت أكثر من 200,000 قطعة ملابس، مما يؤكد قدرة وسائل التواصل الاجتماعي على إحداث تغيير إيجابي في العالم.
كان لرغدة دورًا أساسيًا في نشر الوعي، والتشجيع للتبرع وتحفيز الآخرين على المساهمة، كما كانت حاضرة في المكان لضمان وصول الملابس إلى المحتاجين.
وقالت رغدة: "انضممت إلى هذه المبادرة لمساعدة الآخرين وإبراز أهمية العطاء. أردت أن أشجع الناس على التعاون لدعم من يستحق الدفء والمساندة."
استهدفت الحملة توفير الملابس الشتوية والاحتياجات الأساسية للعائلات في الأردن وغزة، وخاصة للمتضررين من الحرب. ومن خلال التعاون مع جمعية الكتاب المقدس الأردنية وغيرها من المؤسسات، تم فرز التبرعات وتوزيعها على المجتمعات الأكثر حاجة.
وأضافت رغدة: "هذه المبادرة تُظهر أنه عندما يتحد الناس من أجل قضية مشتركة، يمكننا تغيير حياة الآخرين. كان من الرائع رؤية تأثير هذه الحملة، وآمل أن تلهم المزيد من الجهود لدعم الفئات المحتاجة ."
ورغم انتهاء الحملة، لا تزال رغدة تشجع الجميع على مواصلة الدعم من خلال التبرعات النقدية أو الملابس. كما يمكن للأفراد الراغبين في المساعدة التطوع في عمليات الفرز، والتعبئة، والتوزيع لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها.