في تطورات قضية ابن محمد رمضان ، أعلن محاميه الدكتور أحمد الجندي انتهاء الأزمة الخاصة بابنه علي، مؤكداً أن النيابة العامة أصدرت قراراً بوقف تنفيذ العقوبة بعد التصالح الكامل بين الطرفين.
الجندي أوضح في حديثه لـET بالعربي أن “الأطفال حالياً بخير، والأمور كلها انتهت بشكل قانوني تام، ولم يعد هناك أي خلافات”، مضيفاً أن القرار جاء لمصلحة الأبناء ولمستقبل الأجيال القادمة.
قضية ابن محمد رمضان
القضية التي شغلت الرأي العام خلال الأشهر الماضية، بدأت باتهام علي ابن محمد رمضان بالاعتداء على زميله داخل أحد الأندية، لتدخل بعدها أروقة محكمة الطفل بمدينة السادس من أكتوبر، وتصدر أحكام أولية ضده.

فريق الدفاع قدّم أكثر من استئناف لإيقاف التنفيذ، إلى أن تم التوصل لتصالح رسمي بين العائلتين، وهو ما اعتُبر خطوة محورية غيّرت مجرى القضية. وختم أحمد الجندي بالتأكيد أن “القرار الذي صدر اليوم أنهى الموضوع تماماً، والأطفال راضون ومبسوطون، وكل الأطراف متفقة على طي صفحة الخلاف”، مشيراً إلى أن ما يهم الآن هو سلامة الأبناء وحياتهم الطبيعية.