خلال عرض أزياء إيلي صعب لموسم ربيع وصيف 2026 في باريس، اجتمعت أسماء عربية وعالمية لافتة، من بينهن جيسيكا عازار، كارن وازن، أوليفيا باليرمو، وهيدي كلوم، بالإضافة إلى كنزي وجنى دياب، وغيرهن ممن حضرن العرض بلمسات من توقيع المصمم اللبناني. الحدث لم يكن فقط مناسبة للاطلاع على المجموعة الجديدة، بل منصة أيضاً لعرض أذواق النجمات وتفضيلاتهن من تصاميم صعب.
كنزي وجنى دياب في عرض إيلي صعب
ظهرت كنزي دياب بإطلالة كلاسيكية باللون الأسود، مكونة من كروب توب وتنورة طويلة مطرزة بالورود. أما جنى، فاختارت فستاناً بطابع الكورسيه بالألوان البوردو والأسود، تخلله دانتيل شفاف، مع حقيبة يد بلوني الأسود والذهبي، ما أضفى لمسة أنثوية جريئة.
جيسيكا عازار
ارتدت جيسيكا فستاناً بوردو طويل بياقة V عميقة، تزيّنه تفاصيل معدنية بارزة (Studs)، ما أعطى الفستان طابعاً أنيقاً مع لمسة عصرية واضحة.
كارن وازن
كارن ظهرت بمعطف فرو أبيض، واسع القصة، يعكس أسلوباً شتوياً فاخراً، مستوحى من صيحات الثمانينات التي حضرت بقوة في العرض.
ديما الشيخلي
اعتمدت ديما إطلالة سوداء بالكامل، مع توب صوفية بياقة عالية وتنورة ميدي مطرزة. المظهر كلاسيكي ومحافظ، لكنه يعكس جودة التفاصيل التي يشتهر بها صعب.
نتالي فنج
اختارت نتالي فنج مظهراً جلدياً لامعاً، من خلال شورت برمودا وسترة، ونسّقت الإطلالة مع إكسسوارات سوداء بالكامل، ما عزز الطابع الجريء والحضري.
أنس بوخش
ظهر أنس بإطلالة ذكورية بسيطة وأنيقة، مع جاكيت كاميل وبنطلون واسع رمادي، متماشياً مع الطابع المريح والعصري الذي غلب على مجموعة صعب الجديدة.
أوليفيا باليرمو
اعتمدت أوليفيا طقماً شتوياً من جاكيت وتنورة قصيرة باللون الأسود المائل للرمادي، مع بوت جلدي طويل، ما أضفى على الإطلالة توازناً بين العملية والأناقة.
هيدي كلوم
اختارت هيدي بدلة بنقشة البولكا دوتس، مؤلفة من بليزر وبنطلون واسع. الأبيض والأسود منحاها لمسة مرحة مع طابع رسمي في آن.
بربرا بالفين
ارتدت بربرا جاكيت جلدية مع برمودا سوداء ضيقة، ونسّقتها مع حقيبة بيضاء وباليرينا سوداء، في إطلالة تمزج بين الكاجوال والراقي.
ملخص عن مجموعة إيلي صعب ربيع وصيف 2026
مجموعة إيلي صعب لهذا الموسم تمثّل تحوّلاً استراتيجياً في توجهات الدار. بعد أن كان معروفاً بتصاميمه المترفة للمناسبات والسهرات، قدّم صعب هذا الموسم تركيزاً أكبر على الأزياء اليومية (daywear) بتفاصيل مستوحاة من حقبة الثمانينات، مثل التنانير العالية الخصر، السترات ذات الأكتاف العريضة، نقشة البولكا دوت، ومعاطف البايثون.
المجموعة ضمت تصاميم قابلة للتنسيق والمزج بين القطع، مثل فساتين قصيرة، سترات منفصلة، وسراويل حريرية تبدو كالجينز. الهدف كان إتاحة حرية الاختيار للمرأة من دون فرض إطلالة كاملة، كما أشار المصمم.
الستايلينغ جاء بإشراف كارين رويتفيلد، التي أضافت طابعها الفرنسي الجريء، وهو ما منح المجموعة طاقة متجددة وحديثة. تجارياً، يواصل الدار توسيع حضوره في السوق الأميركي، بعد نجاحه في المنطقة العربية، مع افتتاح متاجر جديدة في ميامي والساحل الغربي خلال العام المقبل.
النتيجة كانت مجموعة تجمع بين قوة التصميم، قابلية الاستخدام، والتوجه نحو التوسع العالمي، ما يعكس نضوج الدار وتكيفها مع متغيرات السوق والأذواق.