عرض ليل الأحد فيلم وثائقي يتناول حياة دوقة ساسكس ميغان ماركل والأمير هاري، ويعتبر هذا الوثائقي الذي عرض على شاشة ITV أول مقابلة لميغان بعد انجابها، وحمل الوثائقي عنوان "هاري وميغان: رحلة أفريقية"، وقد أجرى المقابلة التي عرضت على مدى ساعة توم برادلي.
تحدثت ميغان ماركل خلال الفيلم عن أن ضغوط الحياة التي تقع تحت دائرة الضوء والإعلام لا تطاق، معتبرة انها لا تملك الطريقة المناسبة للتعامل مع تلك الامور كأحد أفراد العائلة المالكة. وكشفت ميغان أن اصدقاءها البريطانيين حذروها من الزواج من هاري لأن التركيز الإعلامي سيدمر حياتها، ولكنها كأميركية لم تتفهم أنها بذلك التعقيد.
وأضافت: "لم أكن أتوقع أن يكون ذلك سهلاً ولكنني اعتقدت انه سيكون عادلاً، وهذا الجزء يصعب التوفيق فيه".
واعترفت أنها أخبرت هاري الذي تناديه بأول حرف من اسمه فقط H، بأنه "لا يعني البقاء على قيد الحياة شيئاً. هذه ليست نقطة الحياة. عليك أن تزدهر وتشعر بالسعادة".
ولفتت إلى انها أثناء الزفاف ومرحلة الحمل شعرت بالضعف وبأنها غير محصنة.
وعن صراعاتها مع الحمل والامومة تحت الأضواء، قالت بما معناه: "انظر لأي إمرأة وخصوصاً اذا كانت حامل، تشعر فعلاً انها ضعيفة، وهذا كان تحدياً حقيقياً لي... أن تنجب طفلاً وأن تصبح أماً، وأشارت إلى أن الكثير من الناس لم يسألوا ما اذا كانت على ما يرام، لأن الأمر الحقيقي كان خلف الكواليس، وتؤكد أن ما عاشته كان صراعاً.
ولكنها اعتبرت أن أفضل شيء حصل معها هو إبنها وزوجها.
وخلال الوثائقي، تحدث هاري عن البروباغندا التي لاحقت زوجته، والضغوط التي شعر بها لحماية عائلته من اهتمام الإعلام غير المرغوب فيه، لأنه لا يريد تكرار الماضي اي ما حدث مع والدته.
ووصف حزنه على والدته بـ"الجرح الذي يعصف". وقال: "في كل مرة اسمع عنها، في كل مرة أرى أخباراً سريعة عنها، يعيدني ذلك إلى الوراء، إلى أسوأ ذكرى عن حياتها"، بدلاً من أن يتذكر ما هو أفضل.
ولفت إلى أن والدته علمته مجموعة من القيم ويحاول التمسك بها. وقال: "سأحمي دائما عائلتي والآن لدي عائلة يجب حمايتها. لذلك كل ما مرت به زوجته، وحدث معها هو مهم جداً بالنسبة له، وهذا ليس جنون عظمة ولكنني لا أريد تكرار الماضي. وتابع: "اذا عاش شخص آخر وعرف ما أعرفه، سواء كان أباً أو زوجاً، من المحتمل أن يفعل بالضبط ما أقوم به لحماية عائلتي".
وعن علاقته بأخيه ويليام، قال ان كل واحد منهما يتبع مساراً مختلفاً عن الاخر، وإعتبر البعض ان هذا التصريح هو بمثابة تأكيد أن هناك خلاف بينهم.
بعد بث الفيلم الوثائقي ليل الأحد على ITV، قوبل الزوجان بردود فعل مختلفة من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهم من أشاد بصدقهم، ومنهم من انتقد واعتبر أنهما يحاولان العثور على تعاطف لا يستحقونه من الجمهور، ووصف البعض كلام ميغان وهاري بالفرصة الضائعة لاستعادة الدعم.