مدين، الملحن المعروف الذي تعاون مع أسماء كبيرة مثل تامر حسني ورامي صبري، قرر هذه المرة الخروج من خلف الكواليس ويقدّم أغنية بصوته بعد سنوات طويلة من العمل كمُلحن. وصف التجربة الجديدة بأنها “تجربة على طول أنا مستنيها”، مشيرًا إلى أنها خطوة مهمة سمحت له بابتكار لون خاص وفكرة معينة للأغنية، دون التخلي عن شغفه الأساسي باللحن.
اختار مدين الاستعانة بالـ AI لإضافة بعد مختلف للأغنية، حيث دمج أصواتًا حيّة وتأثيرات الجمهور لإعطاء إحساس بأن الأداء يتم في حفلة حقيقية، مع الحفاظ على جودة الإنتاج العالية. وأكد أن استخدام هذه التقنية أتاح له تنفيذ أفكار غريبة وجديدة: “ده تول جديد دخل حياتنا يساعدنا نعمل أفكار مختلفة وغريبة”.
بعد اتخاذه قرار الغناء بعد 20 سنة من العمل في مجال الألحان، أنجز مدين أحد الألبومات خلال أسبوعين، محققًا تجربة تجمع بين الصوت الحي، التكنولوجيا، وإحساس الجمهور، ليشارك الأغاني عبر يوتيوب وريلز وإنستغرام وشورتس بأسلوب مبتكر.