تصدرت شارون ستون غلاف مجلة Allure لعدد "نهاية مكافحة الشيخوخة" الذي يصدر في نوفمبر المقبل.
وتحدثت ستون بصراحة عن مسيرتها المهنية وعائلتها وجمالها.
وتناولت في حديثها الأشخاص الذين يعتقدون أن المرأة الجميلة هي إمرأة غبية. اذ ان كل شخص يملك هدية، وإذا كانت إحدى الهدايا الجمال، فيجب علينا أن نتقبله ونستمتع به كهدية من الطبيعة.
وتحدثت شارون ستون عن مرحلة التسعينات التي عملت خلالها كنادلة وطباخة لمرحلة قصيرة وموديل إلى جانب التحاقها بالكلية.
وتعتقد ستون ان فيلمها Basic Instinct لعام 1992، كان مثيراً للاهتمام، وقد أُنتج في اللحظة التاريخية المناسبة، لأنه استحوذ على كل مخاوف وشكوك ولحظة تغيير السلطة للنساء، وبالتالي لن يكون له التأثير نفسه لو أنتج الآن.
ولفتت إلى أن التقدم بالسن لا يخيفها، كما أنها تحب جسمها اليوم أكثر مما كانت عليه عند ما كانت أصغر سناً. وقالت: "أنا ممتنة لجسمي. عندما كنت أصغر سناً، كان الجميع يخبرني ما الخطأ في جسمي".
ويأتي امتنانها لجسمها اليوم هو لأنها بدأت تفهم بأنها تتتجه لتكون أشبه بإمرأة أوروبية أصبحت أجمل مع التقدم بالسن ويمكنها أن تفهم أن النساء أجمل من الفتيات.
واعتبرت ستون أن سن الأربعين هو أفضل مراحل حياتها العمرية، وذلك لأسباب عدة، إذ أن النساء مع بلوغهن سن الأربعين لم يحصلن على وظائف في هوليوود، كما أنها كانت أماً لثلاثة أولاد، وفي الوقت نفسه تتماثل للشفاء من إصابتها بالدماغ، ورأت أن التحديات كانت أجمل ما في تلك المرحلة. ولكن ما كان ينقصها هو شريك يخفف عنها قسوة الحياة.
وعن نظرتها للحياة، قالت ستون انه "مع تقدمها في السن، اكتسبت قوة النجومية. إذ اعتقدت في البداية بأنها تملك القوة بما أنها إمرأة من هوليوود، ولكن ذلك لم يحصل".
إذ كان هناك بنود في عقدها التي وقعته، مثلاً بأن تختار شريكها في بطولة أعمالها ولكن ذلك لم يحصل، حتى انه لم يكن لها القدرة على اختيار فيلمها الخاص لأن حياتها المهنية كانت قصيرة.
وأضافت انه كان عليها أن تصنع بعض الافلام، لكن معظم الأفلام اختارها الرجال، وكتبها رجال وتباع من قبل الرجال. وتعتبر ان القوة الوحيدة التي اكتسبتها كانت المساواة بالأجر بينها وبين الرجل، علماً انه بعد تعرضها لانتكاسة صحية في العام 2001، لم تتمكن من العودة إلى العمل مثل أي رجل، بل أُسند إليها أدوار ثانوية.
ولفتت في مقابلتها مع Allure بأنها الآن اكتشفت القوة الحقيقية، وهي قوة الكرامة للحفاظ على منزلها وعائلتها وأموالها وصحتها، لذلك قررت أن تستخدم شهرتها لشيء ذي قيمة، لاسيما الأعمال الخيرية من خلال منظمة أمفار. واعتبرت ستون أن هناك العديد من المنظمات التي ترعى وتعالج مرضى الايدز، غير متعاونة لأنها أيضاً تنافس على العلاج، معتبرة أن المنافسة موجودة في عالم الأعمال الخيرية مثلما هي موجودة في المنافسة الفنية.
.