بعد الجدل الكبير الذي أثاره مقطع الفيديو المنتشر عبر السوشيال ميديا، والذي ظهرت فيه هالة سرحان في مقابلة مباشرة مع مذيعة لبنانية شابة من قناة “الجديد”، خرجت سرحان عن صمتها لتوضح حقيقة ما حدث خلال مشاركتها في منتدى الإعلام العربي بدورته الـ21، المقام في العاصمة اللبنانية بيروت.
هالة سرحان ترد بعد الموقف المحرج في بيروت: “تمّ اجتزاء المشهد”
وفي جلسة حوارية أدارها نيشان بعنوان "نحو ميثاق إعلامي عربي لدعم التنمية المستدامة"، بحضور وزير الإعلام اللبناني الدكتور بول مرقص وأمين عام الملتقى ماضي الخميس، علّقت هالة سرحان على الفيديو.
فقالت: “خطر في بالي أقولكم إن اللي حصل في موضوعي كان اهتماماً لخلق قضية من لا شيء، في الحقيقة أنا حضنت المراسلة وبستها وقلت لها: إنتِ صحفية شاطرة لأنك مصممة تسألي. فلماذا لم يظهر هذا الجزء؟ هل حصل اجتزاء للمشهد؟”.
ثم أضافت: “أنا زعلانة لأنهم حوّلوا موضوع لطيف إلى موضوع تافه.. هل ذاعوا إن أنا حضنتها وبُستَها وقُلتلها إن إنتِ شاطرة؟“.
بدوره دَعم وزير الإعلام اللبناني كلام سرحان قائلاً: “هذا هو التحوير والاجتزاء من أجل التضليل.. ولا تستغربي، أنا وزير إعلام بعمل حلقة ساعتين وبيعملولي دقيقة، بقطّعوا كلمة من هون وكلمة من النص وكلمة من الآخر ليعملوا المعنى لي بدهم ياه“.
نيشان : “لا المنطق بيقبل ولا هالة بتقبل بهيك تصرف“
وعلق نيشان على الموقف الذي تعرضت له هالة. فقال في لقاء مع ET بالعربي : "أجيال مختلفة، في البداية بتنصدمي لأنو هالة سرحان قامة وقيمة إعلامية، وأنا رديت على بعض الصحفيين بجملة بسيطة وهي قامة وقيمة، بعدين كبرت كرة الثلج وصار في هتك عرض وكأنو إهانة لذكاء الصحفية".
تابع : "لا هالة بتقبل ولا المنطق بيقبل بهيدا لي صار، فيكي توجهي ملاحظة وتعطي رأيك بس إنك تهيني شخص فقط لأنو ما بيعرف، فلا بأس".
ثم أضاف : "أنا أقدّر هالة سرحان بس الجيل الجديد ما عندو كتاب نصي لكل الوجوه، أوقات بتصير، والوجوه بتتغير".
أما جمال فياض فعبّر لـET بالعربي عن رأيه بما حدث قائلاً: “ما بتحرز وبتصير. في صحافيين مخضرمين يمكن ما بيعرفوا بعض الأسماء القديمة، وهالة سرحان إعلامية كبيرة وغابت فترة طويلة عن الشاشة، فمن الطبيعي أن الجيل الجديد ما يعرفها أو ما ينتبه إلها فورًا. الإعلاميين الشباب بعدهم بمرحلة التدريب، واذا ما غلّطوا ما بيتعلموا”.
وأضاف فياض مشيدًا بالملتقى: “الحدث كان ناجحًا جدًا، شارك فيه إعلاميين وخبراء وطلاب من لبنان والعالم العربي، ونجحنا في تقديم تجربة راقية رغم كل الظروف الصعبة والأصوات لي كانت عم تهدد بالحرب والدمار”.
يُذكر أن مقطع الفيديو الذي أظهر الموقف بين هالة سرحان والمراسلة انتشر سريعاً على منصات التواصل، مُثيرًا انقسامًا واسعًا بين المتابعين، حيث اعتبر البعض أن المذيعة الشابة أخطأت بعدم معرفتها باسم هالة سرحان، بينما رأى آخرون أن ردّ الأخيرة كان قاسيًا وكان يمكن أن يكون أكثر لطفًا.
 
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
 
 
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
   
  