يبدو أن إرث عادل إمام سيعود إلى شاشة السينما بقوة، بعد إعلان رامي إمام عن مشروعين جديدين يعيدان تقديم اثنين من أشهر أفلام والده، لكن بروح مختلفة تناسب جيل اليوم.
فخلال لقاء خاص مع ET بالعربي، أكد رامي أن الجزء الجديد من "شمس الزناتي" ما زال قيد التنفيذ رغم الخلافات السابقة بين المخرج عمرو سلامة وشركة الإنتاج، موضحاً أن العمل لن يكون تكملة مباشرة للفيلم الأصلي الصادر عام 1991، بل قصة تسبق الأحداث (prequel) وتتناول حياة شمس الزناتي في شبابه.
وعن سبب عدم توليه الإخراج، قال رامي: "مش لازم أكون المخرج، الفيلم ما هوش تكملة، هو ما قبل شمس الزناتي، وطبعاً كان يسعدني أكون المخرج، لكن في مخرج شغال عليه دلوقتي والحمد لله."
رامي أشار أيضاً إلى أنه يعمل على إعادة فيلم “البحث عن فضيحة” الذي عُرض عام 1973 بنسخة جديدة، قائلاً إن النسخة المقبلة ستكون remake مع معالجة معاصرة تتناسب مع ذوق الشباب اليوم: "بحاول أشتغل عليه لـ2025، وده نفس القصة لكن بروح الشباب الجديد، لأن الفيلم القديم ما كانش بيخاطب الجيل اللي موجود دلوقتي."
وحول إمكانية مشاركة ممثلين من النسخة الأصلية، اكتفى بالقول: "دي مفاجأة بقى."
إلى جانب ذلك، أكد رامي أن عائلة إمام تحرص على الحفاظ على صورة الزعيم التي أحبها الجمهور لعقود، موضحاً أن محبة الناس لا تنقطع: "إحنا بنشوف الحب كل يوم، مش بس في الفرح، في الشارع وفي كل مكان الناس بتوقفني وتدعي له."
كما كشف أن عادل إمام لا يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بنفسه، لكنه يطلع دائماً على ما يُنشر عنه: "هو قارئ نهم ومطلع على طول، وإحنا بنوصل له السوشال ميديا أول بأول."
بذلك، يبدو أن عائلة الزعيم تمضي بخطة واضحة لإعادة تقديم إرثه بطريقة تحترم التاريخ وتخاطب المستقبل في الوقت نفسه.
