ثماني سنوات مرت على فقد رامي عياش صديقه العزيز، وكل يوم كان يحمل معه غصة كبيرة. طوال هذه السنوات، حاول رامي دخول الاستوديو لتسجيل أغنيته الخاصة "وبترحل"، لكنه فشل في كل مرة، خان صوته وغادر الاستوديو قبل أن يتمكن من الغناء.
ولكن منذ شهر، عاد رامي إلى الاستوديو، وهذه المرة لم يغادر. غنى الأغنية التي تمثل جزءًا من ذاكرته وجرحه العميق، جرح لا يريد له أن يلتئم.
رامي وصف فقد صديقه بأنه ليس مجرد حدث عابر، بل كسر لا يُجبر وغياب لا يُعوّض، مؤكّدًا أن صديقه لم يكن مجرد صديق، بل أخ ورفيق درب وسند حقيقي.
وفي رسالة مؤثرة، كتب رامي عياش: "#وبترحل كتبتها، غنيتها، ولك أقدّمها الآن."
الأغنية الجديدة تشكل محطة فنية مؤثرة في مسيرة رامي عياش، وتعكس قوة التعبير الفني في مواجهة الفقد والذكريات المؤلمة، لتكون بمثابة رسالة لكل محبي الفن العربي.
وتقول كلمات أغنية وبترحل:
يا حبيبي شو مشتاق لضمك
اغمرك شمك
كيف بتتركني بهالحالة
ولا بتسأل وبتعرف انو بغيابك رح موت وبترحل
شو مشتاق لضمك
اغمرك شمك
كيف بتتركني بهالحالة
ولا بتسأل وبتعرف انو بغيابك رح موت وبترحل
و بتعرف انو دموعي راحت تسأل عنك وين
وبتعرف انو الدمعة للي فلت ما بترجع للعين
أول مرة أوراق الورد بيقتلها الربيع
والعطر للي عقلبها غالي يتركها ويضيع
خايف بكرا تبقى ذكرى
تبقى ذكرى
و بتعرف انو دموعي راحت تسأل عنك وين
وبتعرف انو الدمعة للي فلت ما بترجع للعين
اول مرة أوراق الورد بيقتلها الربيع
والعطر للي عقلبها غالي يتركها ويضيع
خايف بكرا تبقى ذكرى
تبقى ذكرى
كيف عني غبت
قلي كيف قدرت
تجبرني عالاستسلام
كيف عني غبت
قلي كيف قدرت
تجبرني عالاستسلام
كيف عني غبت
قلي كيف قدرت
تجبرني عالاستسلام
كيف عني غبت
قلي كيف قدرت
تجبرني عالاستسلام
