مريم البحر، المحامية الممثّلة رسميًا لقضية إلهام الفضالة كانت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد وصول تصريحاتها حول قضية موكلتها، حرصت عبر السوشيال ميديا أن تضع النقاط على الحروف حول تعاملها مع القضايا الجنائية، خصوصًا في ظل الجدل الواسع الذي أثارته قضية إلهام.
مريم البحر : حديثي مؤجّل حتى صدور الحكم
وخلال رسالتها، شددت البحر على التزامها الثابت بعدم الإدلاء بأي تفاصيل جوهرية قبل صدور الأحكام النهائية، موضحة: "أنا ما أطلع أتكلم قبل صدور الأحكام الجنائية… ممكن نتكلم عن حدث أو اتخاذ إجراءات، لكن الكلام المفصل يكون بعد الحكم النهائي فقط".
وأكدت أن ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي «ليس دائمًا دقيقًا»، وأن جزءًا كبيرًا منه مبني على تكهنات أو معلومات ناقصة لا تستند إلى مرجع قانوني مباشر.
تمثيل حصري للقضية.. وتصحيح للمعلومات المتداولة
مريم البحر أوضحت في حديثها أن تمثيلها القانوني للقضية قائم بشكل كامل، معلنة أنها الممثلة الأساسية والوحيدة للملف في الوقت الحالي، وقالت:
"أنا اللي عارفة حيثيات القضية… وأي زميل يُستعان به يكون من الأشخاص اللي أثق فيهم وتعاملت معهم سابقًا في قضايا أمن الدولة".
كما نبّهت إلى أن بعض المعلومات المتداولة صحيحة، مقابل أخرى غير دقيقة أو مبتورة، مضيفة أنها لن تتحدث إلا داخل أروقة المحكمة أو بعد صدور الحكم:
"قبل المرافعة بيوم أرتّب كل شيء، وفي يوم الترافع أعلن عنه… وبعد الحكم نتكلم بثقة في قضائنا العادل".
وفي رسالتها، أعربت البحر عن امتنانها لموجة الدعم الخليجية والعربية التي تلقتها، قائلة: "المجتمع الكويتي والخليجي والعربي واقف مع القضية بكل قلبه وروحه". كما حذّرت من أن أي إساءة شخصية أو مهنية سيتم التعامل معها بإجراءات قانونية رسمية، مؤكدة أن جمعية المحامين ستتدخل لردع أي تجاوز تجاه المهنة أو ممثليها.
