جاءت اللحظات التي جمعت محمّد صلاح والبروفيسور مجدي يعقوب لتقدّم نموذجًا نادرًا من الإنسانية، وقد حرص فريق ڤودافون مصر على تحويل هذا اللقاء إلى تجربة تحمل قيمة تتجاوز حدود التصوير التقليدي. فمنذ انطلاق الفكرة، بدأ الفريق العمل على مقاربة مختلفة، ترى في كل تفصيلة فرصة لرواية جانب جديد من القصة.
كانت الأجواء خلف الكاميرا مزيجًا من التركيز والدهشة، فوجود شخصيتين بهذا الثقل الإنساني والعلمي والرياضي منح الفريق شعورًا بأنهم أمام لحظة استثنائية. فمحمد صلاح، برمزيته الكبيرة وتأثيره الممتد بين الأجيال، ومجدي يعقوب، بحضوره الهادئ وعمق رسالته الطبية، شكّلا معًا حالة خاصة أراد الفريق إبرازها بأكبر قدر من الصدق.
عمل فريق ڤودافون مصر على التقاط الانفعالات العفوية والابتسامات الصادقة، وعلى إبراز العلاقة الإنسانية التي ظهرت بينهما من دون أي افتعال. وبين تجهيز الإضاءة، وضبط زاوية الكاميرا، وتسجيل اللحظات العابرة التي لا تتكرر، بدا واضحًا أن الفريق يتحرك بروح واحدة هدفها تخليد هذه اللحظات.
والنتيجة كانت محتوى يشعر المتلقي بأنه قريب من الحدث، وكأنه يشارك تلك اللحظات مع صلاح ويعقوب، ليدرك أن وراء كل مشهد إنساني مؤثر فريقًا يؤمن بالقصة ويعمل من أجل أن تصل بأصدق صورة ممكنة.