كشفت الممثلة Shannen Doherty عن أنه تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي بمرحلته الرابعة العام الماضي.
وخلال حديث لها لبرنامج Good Morning America على شاشة ABC، قالت بما معناه: " أن الخبر سينتشر خلال أيام او أسبوع وأنا في المرحلة الرابعة. السرطان عاد إليّ مجدداً. وأفضل أن يسمع الناس الخبر مني".
وأضافت: "انها حبة دواء مريرة أبتلعها بطرق مختلفة. أنا مرعوبة، أنا خائفة جداً".
وجاء إعلان دوهرتي لإصابتها بالمرض، بعد أن تقدمت بدعوى ضد شركة التأمين التي تتعاون معها State Farm، التي لم تعوّض عليها بمبلغ مناسب لإعادة تأهيل منزلها الذي تضرر جرّاء الحرائق في العام 2018، إذ أرفقت بأوراق الدعوى خبر مرضها وبأن الشركة شكلّت مصدر إرهاق وضغط نفسي عليها وهي تعاني من سرطان الثدي، وبالتالي الخبر سينتشر خلال أيام أو أسبوع عند الذهاب للمحكمة.
وقالت خلال البرنامج: "منزلي تضرر بشدة... بعد ما تواصلت مع الشركة انتهى بي الأمر لمقاضاتها وكانت النتيجة واحدة من أفظع العمليات التي مررت بها على الإطلاق".
ولفتت في البرنامج نفسه إلى أنها كانت قلقة من إطلاع والدتها روزا وزوجها المنتج السينمائي Kurt Iswarienko. على خبر مرضها، وقالت: "والدتي إنسانة قوية جداً وشجاعة. ولكنني قلقة على زوجي".
لكن ذلك لم يمنعها من متابعة عملها ولاسيما مسلسل Beverly Hills 90210 الذي منحها شهرة واسعة، حتى بعد تشخيص إصابتها سراً بالمرحلة الرابعة، ووفاة شريكها في العمل Luke Perry بسكتة دماغية في فبراير من العام الماضي.
وسألت: "لماذا لم يكن الموت لي؟ من الغريب أن يتم تشخيصي بمرض ومن ثم شخص بصحة جيدة يلقى حتفه. كان الأمر صادماً حقاً وأقل ما كان يمكنني فعله هو أن أكمل هذا العرض لتكريمه. وأعتقد أنني لم أقدم ما يكفي برأيي". ولفتت إلى أن الشخص الوحيد الذي كان يعرف من ضمن فريق عمل المسلسل الذي تصوره عن حالتها كان زميلها Brian Austin Green.
وأرادت Shannen أن تثبت للجميع أن الحياة لا تنتهي بمجرد تشخيص حالة الشخص بالسرطان بمرحلته الرابعة، بل ما زال لديهم الوقت ليعيشوا.
ومن وحي الحالة التي تعيشها، نشرت دوهرتي على صفحتها على انستغرام صورة تجمع سنوبي وصديقه، وفيها تشير إلى أن الفرد يموت مرة واحدة ولكنه يعيش كل يوم.
وكانت Shannen قد أصيبت بسرطان الثدي في العام 2015 وقد خضعت للعلاج وتعافت منه في العام 2017.