بعد قرار تخلي كل من الأمير هاري وميغان ماركل عن واجباتهما الملكية، فهم أسقطا تلقائياً لقب "ساكس رويال" عن أي مهنة يمارسانها، رفضاً لاستغلال اللقب الذي تخليا عنه.
وبعد محادثات طويلة ومعقدة بين الملكة اليزابيث الثانية وكبار المسؤولين، يُعتقد أن الجميع وافقوا على أنه لم يعد ممكن للزوجين ميغان وهاري أن يحتفظا بكلمة "ملكي" في علامتهما التجارية.
إذ أنفق الزوجان عشرات الألاف من الجنيهات الاسترلينية على إنشاء موقع Sussex Royal الجديد والذي يأتي استكمالاً لشعبيتهما على انستغرام. وقد سعيا إلى تسجيل الاسم كعلامة تجارية عالمية، يأتي ضمنه مجموعة من النشاطات والعناصر المختلفة مثل الملابس، القرطاسية، الكتب وأدوات التعليم. بالإضافة إلى ذلك، اتخذا قراراً بإنشاء منظمة خيرية جديدة تحت اسم: "ساكس رويال، مؤسسة الدوق ودوقة ساكس".
ويبدو بعد قرار الملكة منعهما من التداول بهذه العلامة التجارية، يجب عليهما القيام بإعادة تسمية العلامة التجارية الخاصة بهما.
وقد عُلم أن الثنائي قد وافقا على ذلك، وبالتالي سيعملان وفقاً للإجراءات الجديدة، وبأنهما لن يتمكنا من استخدام اسم "ساكس رويال" كما كانا يأملان.
وبالتالي بات يتحتم على ميغان وهاري أن يقوما مجدداً بإعادة تسجيل كل من الموقع الإلكتروني والمؤسسة الخيرية التي أنشأها تحت أسماء جديدة ومن دون عبارة "ملكي".
وبينما كان الثنائي يستعدان سراً لحياة جديدة في كندا، كان من الواضح أن ساكس رويال كانت في طليعة خطط هاري وميغان. إذ تم إنشاء عشرات من تطبيقات العلامة التجارية تحت اسم "ساكس رويال"، وعلى الرغم من أن المصادر قد أكدت أن هذه التطبيقات هي إجراءات وقائية لحماية العلامة التجارية من الآخرين ولن يتم استخدامها مطلقاً للاستخدام التجاري، لكن الواقع أثبت العكس.