أصبح أكيداً أن الفيلم السعودي "الهامور ح.ع" سيعرض في دور السينما المصرية يوم 15 فبراير القادم، كأول فيلم سعودي يعرض تجاريا داخل مصر.
الفيلم من إخراج عبد الإله القرشي، وتأليف هاني كعدور وعمر باهبري، ويشارك في بطولته كل من فهد القحطاني، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، خيرية أبو لبن، حسام الحارثي، علي الشريف بالإضافة إلى فاطمة البنوي، التي كانت لها العديد من المشاركات في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وآخرها كعضو لجنة تحكيم في إحدى مسابقات المهرجان.
وقد شاركت فاطمة معجبيها مطلع العام الجديد وعلى حسابها الخاص في إنستغرام، الإعلان الرسمي للفيلم وكتبت : " لم الهامور ح.ع هامور واحد ولا هوامير؟
استنوا نشوف مع بعض يوم ١٩ يناير في دور السينما
• • •
إخراج: عبدالإله القرشي
كتابة: هاني كعدور وعمر باهبري
موسيقى: هشام نزيه
وغيرهم من فريق عمل رائع
• • •
#saudifilm #cinema #blockbuster #fatima_albanawi #filmmaking #saudiactors #فيلم_سعودي #ممثلين_سعوديين #فاطمة_البنوي".
الفيلم السعودي هو الأول الذي سيعرض تجارياً في دور العرض المصرية. وكان الفيلم قد عرض في الصالات السعودية بتاريخ 19 يناير 2023 بعد طول انتظار، حيث أطلقت بوليفارد ستديو الإعلان الرسمي للفيلم "الهامور ح.ع" ، والذي يعتبر من أضخم الإنتاجات العربية للآن.
لمحة عم فيلم "الهامور ح .ع"
الفيلم من فئة الدراما والكوميديا السوداء، ويتحدث بطريقة "هوليوودية" عن قصة أشهر عملية إحتيال حدثت في الواقع، من خلال طرح مساهمات ببطاقات شحن سوا في السعودية قبل حوالي 20 سنة، والتي عرفت وقتها بإسم هامور سوا.
الفيلم مستوحى من وقائع حقيقية حدثت في مدينة جدة، حول قصة "هامور سوا"، أشهر محتال في تاريخ المملكة العربية السعودية. وقد وقعت القصة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، تحديداً عام 2004م، عندما شكّل رجل الأعمال شبكة من المحتالين لجمع الأموال من المساهمين وتوزيع أرباح وهمية، ليرتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 40 ألف شخص بمبالغ مليار و 400 مليون ريال، وذلك من خلال شخص يدعى "حامد"، وهو حارس الأمن الذي تمكن من جمع ثروة ضخمة متبعاً أساليب غير تقليدية، بمساعدة مجموعة كاملة من المعارف والأصدقاء، ثم تبدأ مملكته في الإنهيار شيئاً فشيء نتيجة فساده هو شركاؤه.
ويعتبر هذا الفيلم الروائي الطويل هو الثاني للمخرج عبد الإله القرشي، بعد فيلم (رولم)، حيث يقول عبد الإله : "الفيلم كان عبارة عن فكرة موجودة لديّ منذ زمن طويل، وتحديداً منذ أن كنت أعمل في المجال البنكي، والفكرة لها علاقة بصديقي الذي يحب الاكتتاب وشراء الأسهم، فهناك مشاهد رأيتها وسمعتها كمشهد رمي النقود من فوق القصر طلباً للمساهمات، هذا المشهد كان عالقاً في ذهني منذ سنة 2004، وعندما بدأت أقصد السينمات وذهبت إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة عام 2010، أصبح لدي رغبة بتحويل هذه الفكرة لعمل سينمائي".
ويشارك الموسيقار المصري هشام نزيه ضمن فريق العمل من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم، ليؤكد مخرج الفيلم عبد الإله القرشي أنه سعيد بمشاركة نزيه في الفيلم، مشيراً إلى أنه كان اختياره الأول والأخير قائلاً : "لقد جاء بمرحلة متأخرة جداً من العمل، مع بداية الانخراط في مرحلة ما بعد الإنتاج والموسيقى وقدمها بصورة ممتازة نالت إعجاب كل من شاهد الفيلم.