شهدت صالات السينما مع عودتها إقبالاً كبيراً خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم الشهداء الذي يصادف اليوم في 31 مايو في الولايات المتحدة.
الجمهور المشتاق لأفلام السينما عاد بقوة وبأرقام غير متوقعة إلى دور العرض لمشاهدة أفلامه المفضلة في أميركا الشمالية، وحقق الجزء الثاني من فيلم A Quiet Place أرباحاً بلغت 19.3 مليون دولار يوم الجمعة، ويوم السبت بلغت الإيرادات 14.9 مليون دولار في 3752 صالة سينما لأول عرض للفيلم، الذين يمكن أن تتجاوز أرباحه في أميركا الشمالية على أربعة أيام بما فيها اليوم نحو 58.5 مليون دولار، مع أرباح بلغت نحو 22 مليون دولار من دور العرض حول العالم حيث تم افتتاح الفيلم في 12 سوقاً لعرضه عالمياً، وتعتبر هذه الانطلاقة هي الأقوى لفيلم خلال مرحلة الوباء.
واستطاع الفيلم أن يحقق أرباحاً أكثر من المتوقع في الصين، إذ بلغت الإيرادات 15 مليون دولار علماً أنه تم الإعلان عن موعد صدوره يوم الثلاثاء الماضي.
هذه المؤشرات تلفت إلى أن قطاع السينما بدأ بالتعافي بعد توقفه لأكثر من عام بسبب وباء كورونا، حتى أن AQP2 تصدر شباك التذاكر في أستراليا بأرباح بلغت أربعة ملايين دولار على الرغم من أن أستراليا أقفلت مدينة فيكتوريا خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي تمثل نحو 30 % من شباك التذاكر في الدولة.
بموازاة A Quiet Place: Part 2، صدر فيلم Cruella في دور العرض وعلى منصة ديزني + على حد سواء، يعرض الفيلم في أكثر من 3982 صالة سينما ومن المتوقع أن يحقق في الأربعة أيام أي منذ افتتاحه يوم الجمعة مع اليوم الاثنين نحو 26.5 مليون دولار، إذ سجل على مدى ثلاثة أيام إيرادات بلغت 21.3 مليون دولار من دون اليوم الاثنين.
واعتبر رئيس التوزيع المسرحي في ديزني توني شامبرز بأن "نتائج فيلم Cruella رائعة.. لقد علمنا دائماً بأننا سنكون في المرتبة الثانية"، إذ ان فيلم Cruella هو فيلم عائلي ويتوقع توني بأن مسار الفيلم سيستمر بهذا النجاح الذي حققه في أسبوع الافتتاح على المدى الطويل.
في هذا الوقت لا يزال فيلم Fast and Furious 9 الذي صدر في وقت سابق يتصدر شباك التذاكر في جميع الأسواق العالمية التي تم إطلاقه فيها، وحقق لغاية يوم الأحد 30 مايو نحو 229 مليون دولار منذ انطلاقته في 8 أسواق عالمية فقط.