"يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل" هذا هو واحد من التصريحات القوية التي صرح بها خالد النبوي ببوست نشره على حسابه على فيسبوك تعليقاً على الجدل الذي أثير يوم أمس بعدما نشرت قناة DMC إعلان مسلسل لما كنا صغيرين الذي يشارك ببطولته إلى جانب محمود حميدة و ريهام حجاج، و جاء ترتيب صورة النبوي و حميدة خلف ريهام، مما اعتبره الكثيرين إهانة لتاريخهما الفني الكبير.
و هذا الشيء أثار غضب الكثير من المتابعين على السوشيال ميديا الذي استغربوا قبول نجمين بحجمهما أن تتصدر صورة حجاج المبتدئة بالفن البوستر.
و وضح النبوي في البوست أنه تحدث مع المنتج بشأن الدعاية و كان رده بأنها ليس الإعلان الرسمي للمسلسل ووعده بدعاية تليق بإسمه وفنه.
و أضاف النبوي:
"في النهايه أقول لمن يلوموني حبا أو من تطاولوا كرها ، خيرا ، أو شرا ،بالتأكيد يوجد مسؤولون أكبر مني عن تصحيح وضع الهرم المقلوب، لأنه لا يستطيع أحد وحده. ولأنه لا أحد مسؤول وحده، فإنه يبدو لي ظاهرا جليا في هذه اللحظة أن الاعتزال هو الحل".
وقال المسؤول الإعلامي لشركة الإنتاج أن البوستر الذي انتشر ترويجي وليس رسمي , وأن الشركة المنتجة طرحت بوسترات المسلسل لكل فنان على حدى، بالإضافة الى بوستر يجمع كل الابطال , كما أن الشركة راعت ترتيب الأسماء على التتر الذي يظهر أول أيام رمضان، أما عن المسلسل فانتهى فريق العمل من تصوير 70% من المشاهد كما دخلت الحلقات الأولى للمونتاج استعدادا للعرض.
لكن تفاجئت السوشيال ميديا بإصدار قناة الحياة وقناة dmc بيان بشأن ما قالته الشركة المنتجة وقالت أن البوسترات التي نشرتها عبر السوشيال ميديا الخاصة بها وذاعتها عبر قنواتها من مأخوذة من الشركة المنتجة وأن شكل الدعاية يؤخذ من الشركة المنتجة وأن القنوات ليس لها شأن في أي خلافات بين أبطال العمل.