التشويق مستمر لفيلم ليدي غاغا المنتظر House of Gucci الذي يتناول قصة باتريسيا ريجياني التي خططت لاغتيال زوجها ماوريتسيو غوتشي، حيث تم طرح الإعلان الترويجي الثاني والذي يغوص أكثر بخبايا قصة الثنائي وتطورات علاقتهما وصولاً إلى استعانة باتريسيا ريجياني بشخص لقتل زوجها.
ويظهر التريلير اللحظة التي قام ماوريتسيو (أدام درايفر) بتقديم باتريسيا ريجياني لعائلته، وهم ألدو غوتشي الذي يلعب دوره آل باتشينو الابن الأكبر لغوتشيو غوتشي، وابنه باولو غوتشي الذي يلعب دوره جاريد ليتو والذي يخفي ملامح وجهه بهذه الشخصية.
في التريلير تولد معركة خلال الغداء الأول الذي تحضره بباتريسيا ريجياني في منزل عائلة غوتشي الذي يقع على ضفة النهر بسبب لعبة الرجبي، تلك العائلة التي لم تتقبلها كفرد منها حتى بعد الزواج.
ويسلط الفيديو الذي حقق أكثر من مليون و400 ألف مشاهدة على قناة MGM على يوتيوب في 24 ساعة، يسلط الضوء على العلاقة الرومانسية التي تجمع الثنائي خلال فترة ارتباطهما مروراً بحفل زفافهما، وصولاً إلى توتر العلاقة بينهما بسبب علامة غوتشي ومسارها في عالم الموضة.
تعرض باتريسيا ريجياني أن تقدم المساعدة في تغيير موضة غوتشي، معتبرةً أن العلامة التجارية تحتاج لدم جديد، ولكن عائلة غوتشي وتحديداً ألدو يرفض تلك الفكرة، معتبراً أن الأمر ليس لعبة للنساء.
وللمرة الأولى تظهر ليدي غاغا بإطلالة مختلفة عن مشاهد ظهورها في الفيلم، إذ تبدو بصورة اكتسبت وزناً زائداً وبشعر قصير، في مشهد تتفق فيه مع القاتل لاغتيال زوجها، فيما تكون إلى جانبها سلمى حايك. وهذه المرحلة تعتبر مرحلة التسعينات بعدما تخلى ماوريتسيو عن زوجته في العام 1985 ثم انفصل عنها في العام 1994.
ويبدأ عرض الفيلم في صالات السينما في عيد الشكر خلال نوفمبر المقبل.