وصل فيلم The Kissing Booth 2 إلى نتفليكس الذي يتضمن الكثير من الدراما والخداع ويقدم نهاية صادمة لمشاهديه. ويتابع الفيلم قصة "إيلي" التي تلعب دورها جوي كينغ و"نوح" الذي يؤدي دوره جاكوب إلوردي.
تواجه ايلي حيرة في أي جامعة تلتحق إن كانت ستنضم إلى صديقها "لي" أو تلتحق بهارفرد مع نوح. وفي النهاية يكتشف الجميع كذبة إيلي التي ادّعت بأنها كانت على قائمة الانتظار في كلتا المدرستين، وذلك عندما يصلها رسالتا قبول حيث تجد نفسها أمام قرار صعب.
وتحدثت جوي كينغ عن العمل لـEt بنسختها الأميركية وقالت بما معناه: "ايلي ايفانز سيئة في جعل الجيمع يشعر بالسعادة، بالمقابل الطريقة التي تعتمدها تجعل الجميع يغضب منها على المدى الطويل بما في ذلك نفسها". وتابعت: "لدى ايلي الكثير لتكتشفه في الفيلم، وفي النهاية أعطت نفسها المزيد من الوقت للتفكير. انها أمر جنوني لا أدري لماذا تقوم بذلك".
أما جاكوب إلوردي فاعتبر في حديثه لـEt بأن "إيلي تخاف من إخبار أي من "لي" أو "نوح" بالحقيقة لأنه قرار صعب. لذلك هي تشعر بالكثير من الضغط من كلا الطرفين وهو أمر مؤسف". إلى جانب اختيار الكلية، وقعت إيلي بمأزق آخر ولكنه رومانسي فيما يتعلق بعلاقتها مع "ماركو" الذي قرر اللحاق بها على الرغم من علاقتها بـ"نوح"، وعبّرت جوي عن "تفهمها لموقف ماركو لأن إيلي فتاة صغيرة ترتكب الأخطاء". وأشارت إلى حياة إيلي الشخصية التي تخللها صعود وهبوط بين نوح وماركو، ما جعل الأمور مربكة.
وأضافت: "مثلما تقول إيلي بتريلر العمل بأنها لطالما اعتقدت بأن لعبتهما انتهت هي ونوح، ولكن أشياء تتغير وأشياء تحدث، ولا أدري أين ستأخذهما قصتهما. وأعتقد أن إيلي ونوح مبدعان وأنه من الممتع للجمهور أن يشاهدهما مجدداً"
وأشار جاكوب إلى أن النهاية كانت مثالية لبداية فيلم ثالث، وتابع بما معناه: "لا أدري إن كانت نتفليكس ستقوم بذلك، ولكننا نحتاج العدالة لأجل ماركو".
على الرغم من أنه لا يوجد تصريحات بعد عن جزء ثالث من The Kissing Booth إلا أن الفانز متحمسون لذلك، وقالت جوي: "بأن المعجبين أحبوا كثيراً الجزء الأول من الفيلم فقمنا بجزء ثاني، وبالتالي إذا كان صوتهم مرتفعاً بما فيه الكفاية لإنتاج جزء ثالث، ربما تعطينا نتفليكس الإذن لذلك".