رغم تتويج هند صبري بجائزة أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية 2019 وفوز فيلمها بجائزة التانيت الذهبي لأفضل فيلم إلا أن ردود الأفعال النقدية لم تكن لصالح "نورا تحلم" رغم الاداء المميز لبطلته هند صبري.
وكتب عدد من متابعي أيام قرطاج السينمائية من محبي السينما والفاعلين في المشهد السينمائي في تونس تعليقات تصنف خيارات لجنة تحكيم المهرجان ضمن خانة "المحاباة" , و حسب رأيهم فإن الأفلام غير المتوجة بالجوائز الكبرى كانت أفضل , فيما علق البعض بالقول أن أفضل ما في أيام قرطاج السينمائية هو جمهورها الذي اختار فيلم "نجمة الصبح" لجود سعيد.
و بهذا الفوز عادت هند صبري لمسرح مهرجان قرطاج بعد 25 سنة من فوزها بجائزة تانيت أفضل ممثلة عن فيلم "صمت القصور" لمفيدة التلاتلي و كان عمرها وقتها 14 سنة . وأهدت هند تتويجها لـ"كل امرأة تريد التقدم إلى الإمام."
وشهد فيلم "نورا تحلم" جدلا بعد إعلان سيدة تونسية تدعى "سنية" خلال فعاليات أيام قرطاج السينمائية أن هند بوجمعة حولت قصة حياتها إلى فيلم دون أن تمنحها حقها المعنوي والمّادي وتهمش وجودها وهو ما أحزنها , مشددة على أنها سعيدة لنجاج هند صبري التي وصفتها بالإنسانة الرائعة والتي دعمتها في مواقف كثيرة.
بدورهم اعتبر عدد من السينمائيين الشباب ومن بينهم التونسي صبري لخنش الفائز بجائزة التانيت الذهبي لأفضل فيلم روائي قصير أن السينما السودانية وخاصة فيلم "ستموت في العشرين" والتجربة السعودية "سيدة البحر" لشهد أمين تشبه في مضامينها السينما التي يرغب في تقديمها مستقبلا وأن الفيلمان أُثر فيه فنيا وجماليا.