يبدو أن مسيرة ويل سميث بعد قيامه بصفع كريس روك خلال حفل توزيع جوائز الأوسكار، لن تتوقف لوقت طويل. ففي الوقت الذي وُضع فيه ويل سميث على القائمة السوداء لجوائز الأوسكار لعشر سنوات وقاطعه عدد من شركات الإنتاج والتوزيع العالمية، إلا أن ويل سيعود إلى الشاشة مع الجزء الثاني من I Am Legend.
الفيلم الذي قامت شركته Westbrook Studios بإنتاجه، سيعيد ويل إلى الشاشة بشخصية العالم روبرت نيفيل الذي يقاتل من أجل البقاء وعلاج الزومبي في مدينة نيويورك في مرحلة ما بعد نهاية العالم.
حيث أخبر مطلعون "ذا صن" بأن المؤلف الأميركي أكيفا جولدسمان الذي قام بتعديل رواية ريتشارد ماثيسون لتقديم الفيلم الأصلي I Am Legend الذي عُرض عام 2007، قام بتضمين شخصية ويل سميث في فيلم المتابعة I Am Legend 2.
وقال المصدر بأنه على الرغم من عدم توقيع أي نص لغاية الآن، فإن ويل سميث سيظهر في العمل، بما أن استوديوهات Warner Brother لم تمنع ويل من العودة إلى استوديوهاتها على الرغم من هجومه على كريس.
وأطلع مصدر "ذا صن" بأن السيناريو يذكر شخصية ويل لغاية الآن وويل سيبقى ملتزماً بهذا المشروع".
وأخبر أحد المطلعين الصحيفة نفسها بأن "ورنر بروس" لم توقع بعد على المشروع ولكن لا يوجد أي شيء يشير إلى أن ويل سيكون خارجه".
وقال المصدر "من الواضح أن ويل هو منتج الفيلم وشركة الإنتاج الخاصة به هي المسؤولة في مرحلة التطوير.. في الحقيقة فإن ويل سيعود في وقت ما وسيكون الأمر ببساطة لصالح الاستوديو الذي سيغتنم الفرصة".
"وتراجعت مشاعر السلبية فيما يتعلق بويل سميث في الأسابيع الأخيرة، فالعالم كان يمضي قدماً بسبب قصص أخرى احتلت الترند مثل قضية جوني ديب وأمبر هيرد"، وفق ما يقول المصدر.
وأشار المصدر إلى أن ويل حالياً يخضع للعلاج ويأخذ وقته بعيداً عن الأضواء.
ولفت إلى أن هوليوود تحب عودة المشاهير الذين يبدو كأنهم قاموا بإنجاز مشروع كبير.. وبالتالي في غضون سنتين يمكن أن تبدو الأمور مختلفة ويعود ويل سميث إلى الشاشة مجدداً.