مهرجان موازين في دورته العشرين لهذا العام شهد لحظة بارزة، حيث ظهر ويل سميث مرتديًا السلهام المغربي الأصيل، الذي صممته فاطمة الزهراء الفيلالي الإدريسي، في تجسيد مميز يجمع بين الأصالة والإبداع.
ويل سميث بالسلهام المغربي بتفاصيل تُحاكي التاريخ
القطعة التي لبسها ويل هي تصميم فني رائع صنعته فاطمة الزهراء بعناية كبيرة. أكثر شيء جذب الانتباه هو الخط العربي الجميل الموجود داخل السلهام، حيث نقش عليها أسماء مدن مغربية مثل فاس، مراكش، الصويرة، والرباط، ليبرز التراث الثقافي للمغرب.
كما زُين التصميم بنقوش مستوحاة من فن الزليج المغربي التقليدي، لكنها جاءت بطريقة عصرية تجمع بين الجمال والهوية المغربية. فاطمة الزهراء جمعت في تصميمها بين الحداثة والتقاليد، مستخدمة رموز تعبر عن تاريخ الصناعة اليدوية المغربية.
ويل سميث: اختيار شخصي من بين خمسة تصاميم
وكان ويل اختار من بين خمسة تصاميم مستوحاة من التراث المغربي هذا السلهام بالتحديد، بدون تردد.
وعبّر عن إعجابه الكبير باللمسة اليدوية والإبداع اللي جمعت بين الحداثة والأصالة. وقال إنه يشعر بقوة الرسالة الثقافية اللي تحملها القطعة، وبهذه الطريقة كان ظهوره بها تكريم للمغرب وثقافته.