مفاجآت جديدة كشفت عنها الحلقة 12 من أحداث مسلسل "منعطف خطر"، زادت الشكوك حول العلاقة التي تربط "سلمى" بعائلة "سليمان يحيي" ولكن هذه المرة الأنظار اتجهت نحو "عز" وليس "خالد".
العمل الذي يضم نخبة من نجوم الدراما العربية، يلعب بطولته باسل خياط وسلمى أبو ضيف، باسم سمرة، محمد علاء، خالد كمال، ريهام عبد الغفور وغيرهم.
مقتل محسن ووفاة والد هشام
تبدء الحلقة 12 من "منعطف خطر" مع وصول سلمى إلى شقة "غاردن سيتي" التي قتلت فيها، حيث تحصل على المفتاح الموجود أعلى صندوق البريد. الأمر الذي يطرح أسئلة كثيرة حول ان كانت سلمى تتردد على شقة غاردن سيتي؟
يتخلل الحلقة وفاة والد هشام، الذي يذهب لدفن والده رغم الكره الكبير الذي يكنه له.
أما "محسن" مدير الحملة الانتخابية لخالد فيلاقي حتفه بعد صدمه بسيارة بيضاء كانت تنتظره عند مدخل المكتب.
مقتل محسن يصدم سليمان يحيي، ولكن معالم وجه عز ابنه تطرح علامات استفهام!
يستوضح هشام من زوجته السابقة هدى ان كان والداً سيئاً، ويخبرها بأنه لم يكن يرغب بأن يكون شبيهاً لوالده، ولكن الحقيقة هي العكس، فهو لم يستطع ان يكون إلى جانب ابنته.
يتوقع هشام بأن محسن كان سيخبره شيئاً عن القضية، وكأنه حاول بأن يتستر على شخص ربما مرتكب جريمة مقتل "سلمى".
ويرجح مصطفى بأن خالد ربما كان محقاً بأن هناك من يريد توريطه.
يقلق جمال بسبب مشاكل بشحنة المخدرات التي جاء بها لسلامة.. ولكنه يستعين بزكريا الذي يقوم بتمرير الشحنة.
فوجئ خالد بمقتل محسن، وحاول أن يفكر بمن يمكن أن يكون قد أوقع به.. لكن شكوك هشام لم تبرئ خالد من تهمة مقتل محسن..
الأنظار تتجه إلى رامي، منافس خالد سليمان يحيي.. بعدما تم التعرف إلى السيارة التي صدمت محسن والتي تشبه إحدى سياراته، ويكشف رامي بأنه كان على معرفة بشريف عمران الذي كان يسرب لهم صور من حملة خالد، ويطلعه على بعض نشاطات الحملة.
اكتشف مصطفى الرقم الأخير الذي كان على تواصل مع محسن.
يكشف جمال لزوجته جيهان عن انه عاد للعمل مع سلامة في تجارة المخدرات، فتلجأ لتهديده بأنها ستأخذ أولادها وترحل..
اعترافات ومفاجآت
بعد معرفة الرقم الذي تواصل مع محسن، زار هشام أميرة، ليطلّع منها على معلومات حول من الشخصية التي يحاول محسن التستر عليها.
يخبر مصطفى، هشام بتفاصيل ما توصل اليه، ثم يقوم الأخير بزيارة عز.. الذي بدأت تدور حوله الشكوك، ويخبره هشام بأنه آخر شخص كان على تواصل مع محسن..
فيبرر الاتصال بأنه كان يتحدث معه بأشياء غير مفهومة..
يكتشف هشام ان عز هو من قام بقتل محسن وذلك من خلال التعرف على السيارة التي صدمته، وما ان يدرك ذلك يقوم عز بضربه على رأسه..
يصل مصطفى لمرآب سيارات عائلة سليمان يحيي حيث يتواجد هشام مع عز، ويقوم بإنقاذ زميله، بإطلاق النار على عز..
يخطط حسن الوكيل للدخول في معركة مع سلامة، ولكن جمال يرفض.
بعد نقل عز إلى المستشفى يواجهه هشام بسلسلة أحداث، يعترف فيها عز بأنه فعلاً هو من قام بقتل محسن. كما يكشف أنه كان على تواصل مع "سلمى" من حساب "الناجي" الذي يعود لشقيقه "خالد".
لكنه يؤكد بأنه ليس من قتلها لأنه لم يستطع أن يلتقي بها.
علاقة سلمى بعز
وروى عز التفاصيل، الحكاية بدأت منذ ليلة الحادثة التي كادت أن تودي بحياته. عندما زاره خالد في المستشفى وبسبب شعوره بالضيق أعطاه الأيباد الخاص به، عندها اكتشف حساب "سلمى" ووجد أن هناك حساب باسم الناجي توصل إلى نتيجة بأنه خالد، فقام بقراءة كل الرسائل، شعر أن تلك الرسائل تعبّر عنه.
يبدو أن عز كان مغرماً بسلمى، فكان يخبرها بكل شيء عن مشاعره، وكان سعيداً بأن هناك من يستمع إليه.
لم يرغب برؤية "سلمى" بسبب التشوهات التي أصابته بعد الحادثة.
ثم اختفت "سلمى" بسبب مشاكل عانت منها، فأوضحت له لاحقاً بأن لديها مشكلة في الفيزا إلى ألمانيا، وبالفعل قدم لها المساعدة.
وأكمل عز قصته مع "سلمى"، التي أخبرته بأنها تواجه مشكلة مع البنك الذي رفض تحويل كل ما لديها من مال إلى عملة أجنبية أخرى، عندها اقترح عليها أن يحوّل لها المال من حسابه الشخصي، فرفضت وعندها قررت أن تلتقيه.
جمال الوكيل وسط نيران سلامة
انتظر "عز" وصول سلمى وعاد وشعر بالقلق من شكله لذلك قرر أن يرحل قبل أن تأتي لرؤيته، ولكنه كان ينتظر وصولها أمام الشقة من دون أن تراه.
"سلمى" التي وصلت وحصلت على مفتاح الشقة فوق صندوق البريد وهو ما يظهر في الحلقة 12 قبل توضيح ما حصل في الحلقة 13.
رأى عز سلمى وهو يجلس في سيارته عندما وصلت، وأخبرته بأن لديها مشكلة مع عبد الرحمن وستخبره بها لاحقاً، لتختفي لاحقاً ويعتقد أنها سافرت.. إلى أن أدرك أنها قُتلت.
ثم علم بمقتلها من "محسن" واعترف له بكل ما حصل، وأكد بأنه لم يقتلها، ولكن "محسن" لم يقتنع وهدد "عز" ليلة الحادثة بأنه سيطلع "هشام على كل شيء، لذلك قرر أن يقتله.
واجه هشام خالد ببعض اعترافات شقيقه عز، ليتم الافراج عنه. ولكن البصمات تضع المحققين في حيرة من جديد، فإن البصمات في الشقة لم تتطابق مع بصمات عز.
اتجهت الأنظار مجدداً إلى "عبد الرحمن"، الذي كان آخر شخص اختلفت معه سلمى قبل مقتلها.
بعد امتناع والده من زيارته في السجن، تمنى سليمان يحيي أن يكون خالد مكان عز في الحادثة التي شوهت ابنه عز.
تلجأ "جيهان" لهشام لكي تطلعه على آخر المستجدات في عمل زوجها الذي عاد لتجارة المخدرات. ترسل جبهان رسالة إلى "جمال" تطلعه فيها أنها أخبرت الضابط...
وبعد تسليم المخدرات لسلامة، يرفع السلاح بوجه "حسن" ليأخذ بثأر أخيه حيث تنتهي الحلقة بانتظار وصول الشرطة.