بالرغم من مرور سنوات على إطلاق الجزء الأول منه. لا يزال مسلسل The Crown يثير الجدل حول أحداثه. ومنذ أيام قليلة، طرحت نتفليكس الجزء الرابع من هذا المسلسل التي تتناول فترة ما بين 1977 و1990 أي فترة تولي مارغريت تاتشر منصب رئيسة للوزراء.
ويصور هذا الجزء دخول ديانا في العائلة المالكة، بالإضافة إلى عدم توافقها مع تشارلز. وأكدت مصادر مقربة من الأمير ويليام لـVanity Fair أنه لا ليس لديه "رغبة" في مشاهدة the Crown الذي يصور انهيار زواج والديه تصويرًا وحشيًا. كما وأضاف المصدر أنه سيكون من المحزن للأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري مشاهدة هذا العمل. كما وأكد المصدر: "لقد شاهد هاري الإعلانات الترويجية للجزء الرابع لكني لا ستطيع رؤيته يشاهده".
ويبدو أن الأميرين ليسا الوحيدين اللذين يرفضان مسلسل The Crown فبحسب التقارير، الملكة لم تشاهد المسلسل أبدًا ولكنها تابعت القصص المتعلقة به في وسائل الإعلام. كما ان الملكة وزوجها الأمير فيليب مستاءان من عدم الدقة في الدراما ، لا سيما كيف تم تقديم العلاقات العائلية على أنها حقيقة وليس عمل خيالي.
على سبيل المثال، في المواسم السابقة، صور المسلسل الأمير فيليب على أنه كان على علاقة براقصة الباليه، وتم تصويره وهو يتجاهل والدته الأميرة أليس عندما أقامت في قصر باكنغهام. ليست أي من القصتين صحيحة بحسب بعض المصادر.
وفي الأسبوع الماضي، أخبرت مصادر مقربة من الأمير تشارلز وكاميلا أنهما قلقان من تقديم The Crown على أنه حقيقة ، واتهما Netflix بجني الأموال من العائلة المالكة. قال مصدر ملكي:"العديد من المؤرخين والخبراء الملكيين رفضوا الأمر باعتباره خيالًا، لكن Netflix تلعب لعبة خطيرة. إنهم يكسبون المال من توصيف الأشخاص الذين يعملون بجد من أجل الأمة. إذا كان الناس يستخدمون المسلسل ككتاب مدرسي للتاريخ الملكي فهذا أمر مزعج. يجب على Netflix أن تكون صريحة بشأن برامجها ويجب أن يكون المنتجون أكثر صدقًا بشأن ما هو حقيقة وما هو خيال. إنها ليست الدراما الأولى حول فصل صعب ولكن المزيد من الصدق في جزء صانعي البرامج حول كونه دراما لن يضيع."