لم يستسلم بيرس مورغان ولم يتراجع عن مواقفه الجريئة تجاه ميغان ماركل والأمير هاري. في أول إطلالة تلفزيونية له منذ أن استقال من برنامج Good Morning Britian، عاد بيرس وكرر رأيه مجدداً بأنه لا يصدق ميغان ماركل وذلك في برنامج Tucker Clarson Today الذي يعرض على قناة Fox Nation.
وقال في اللقاء بما معناه: "أنا لا أصدق ما قاله الاثنان وبالأخص ميغان، إذ ان هناك 17 ادعاءً مختلفاً من قبل الزوجين أثبتت بأنها إما غير صحيحة أو مبالغة بها بشكل كبير أو غير قابلة للإثبات".
وتابع: "لم أصدق ميغان ماركل، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة، وكنت غاضباً، لم يُسمح لي بأن أعبر عن رأيي بأنني لا أصدق ما تقوله، وكان واضحاً لي خلال مشاهدتي للمقابلة بأن بعض الادعاءات لم تكن حقيقية".
وفيما يتعلق باعترافها بأن كان لديها أفكاراً انتحارية، علق بيرس على ذلك بالقول: "مشكلتي أو اختلافي معها، بأنها ادعت بأنها ذهبت إلى اثنين من أفراد العائلة المالكة وهما كبير المساعدين والموارد البشرية في القصر الملكي وأخبرتهما بأن لديها ميولاً انتحارية، وكانت تحتاج إلى مساعدة، إلا أن طلبها رفض خوفاً على سمعة العائلة المالكة". وتابع: "أجد أنه من المستحيل تصديق أن هناك شخصين في القصر الملكي لديهما هذه القسوة ورفضا تقديم المساعدة".
وتابع: "الأمير هاري مرتبط بأكبر جمعيات الصحة العقلية الخيرية في بريطانيا. ولم يخفي رغبته في تقديم المساعدة لكل من يشعر بالاكتئاب أو التوتر أو لديه أفكاراً انتحارية، وزوجته تقول بأن كان لديها أفكاراً انتحارية ولم يفكر بمساعدتها، لا يمكنني أن أصدق ذلك".
ولفت إلى أن "ميغان تحاول أن تكسب مئات الملايين من خلال ألقابها الملكية بينما تحاول أن تشوه صورة العائلة المالكة وكل ما تمثله".
وكان بيرس الذي أجبر على ترك برنامجه الذي انضم إليه في العام 2015، بسبب الحرب التي شُنت عليه على مواقع التواصل الاجتماعي وشكوة ميغان حول تصريحاته فيما يتعلق بالأفكار الانتحارية. إذ طلب منه مدير القناة انه يتعين عليه إما الاعتذار أو ترك البرنامج وفضل بيرس ترك البرنامج وتم استبداله بأليكس بيريسفورد، علق على ذلك بالقول: "طُلب مني المغادرة لأنني لا أصدق كاذبة".
واعتبر بيرس أن ميغان "حاولت تشويه وظيفة العائلة المالكة، الملكة والنظام الملكي وبصراحة بريطانيا بلدي، وأنا لن أسمح بذلك".
لذلك ذهبت يوم الاثنين بعد المقابلة الشهيرة مع أوبرا وينفري وعبّرت عن رأيي وقلت بوضوح بأنني لا أصدق أي شيء مما تقوله ميغان.
وأضاف: "بعد مرور شهر على المقابلة كان لدي متسع من الوقت لتحليل ما قالاه وما زلت لا أصدق ما ذكره كل من هاري وميغان".
واعتبر بأن ادعاءات ميغان حول عنصرية العائلة المالكة فيما يتعلق بلون بشرة طفلها، مثيراً للاشمئزاز. ولفت إلى أن ميغان ذكرت بأن المحادثة التي تناولت لون بشرة طفلها كانت قبل ولادتها، إلا أن تصريحات هاري كانت متناقضة وذكر بأنها كانت محادثة واحدة وفي بداية علاقتهما، أي ربما كانت قبل سنة ونصف أو سنتين من الموعد الذي ذكرته ميغان أي خلال حملها، كما أننا لا نعرف الحديث والسياق الذي حصل فيه ولم نعرف ماذا قيل. وهي محادثة واحدة ولم تسمعها ميغان".
كما انتقد بيرس أوبرا وينفري وقال بما معناه: "في الحقيقة لم تكن مقابلة، بل سمحت أوبرا لاثنين من أصدقائها بأن يفتحان النار على بريطانيا، النظام الملكي والعائلة المالكة، الملكة وزوجة الأمير ويليام". وتابع: "كان ذلك قرارهما، هذه حياتهما، يمكنهما أن يفعلان ما يريدان، ولكن أن يطلق كلاهما على نفسيهما دوق ودوقة، أنا آسف أعتقد أن ذلك نفاق".
وعلق بيرس مورغان على مغادرة شارون أوزبورن برنامج The Talk، وقال بما معناه: "بأنه تم ابعادها لأنها تجرأت على التغريد ودافعت عن حقي في التعبير عن رأيي. وبعد هذه التغريدة تمت مهاجمتها من قبل زملائها في البرنامج ووصف سلوكها بأنه داعم لأشياء عنصرية"، ما دفع القناة إلى التخلي عنها.