تطورات عديدة طرأت على أحداث الحلقة 17 من مسلسل "ضل راجل" لياسر جلال الذي لا يزال يصارع للبحث عن الإنتقام لإبنته شهد التي تعرضت للإعتداء في بداية المسلسل.
و لا يزال جلال يحاول جمع المبلغ المطلوب منه لتسليمه لخميس العترة البودي جارد الذي صور ما حصل يوم الإعتداء على إبنته شهد، و طلب جلال سلفة من مديرة المدرسة حتى يكمل المبلغ إلا انها رفضت ليطلب بعدها إجازة بدون مرتب بحجة أنه مشغول بقضية إبنته و لن يستطيع الحضور يومياً إلى المدرسة.
أما المقدم يوسف "محمود عبد المغني" و بعد إطلاق النار عليه من قبل مسلحين، فأعادت له الذكريات لزوجته التي قُتلت أيضاً من قبل مجموعة من المسلحين الذين أطلقوا النار عليها عن طريق الخطأ ظناً منهم أنها زوجها الضابط، و هذه الذكريات دفعت المقدم يوسف للبكاء خلال الحلقة.
و بالعودة إلى جلال الذي لا يزال يصارع لكشف و محسابة من فعل ذلك بإبنته، فيواجه موقف جديد يحاول إسكاته عن الدفاع عن حق إبنته، عندما يزوره في منزله شخص من قبل والد غادة "هدى الإتربي" حيث يعمل مع طبيب عظام معروف في المانيا، لعلاج زوجته المقعدة هدى "نيرمين الفقي" مجاناً و أيضا يعرض عليه أمولاً كثيرة مقابل أن يتنازل عن قضية شهد تماماً، و هو ما دفع جلال لطرده من منزله و إخباره بأنه لن يتنازل عن حق إبنته ابداً.
أما الصدمة الكبرى التي يتلقاها جلال، فهي عندما يتصل بالبودي جارد حتى يلتقيا في الموعد الذي إتفقوا عليه، إلا انه لا يرد على إتصالات جلال، و هو ما يدفعه للذهاب إلى المكان الذي إلتقوا فيه للمرة الأولى و عندما يسأل عن بيته و يصل هناك يجده مقتولاً.